وتذهب سنة من عمر هذا الإنسان الذي كان يعد ثواني لياليه ويشطب بقلمة الجريح كل ساعة تمر من حياته,,,, ويبقى مشغولاً بالإنتظار فلم يكن يعلم أن من ينتظره قد كان هو الآخر مشغولاً بتعداد ثواني لياليه بالإنتظار, وتمضي السنون وتفارق الروح جسديهما دون لقاء وقد كان كلٍ منهما مفتوناً بالآخر
أخي الملهم شعاع,
لله درك على تلك الكلمات فقد أصبت بها الصميم
دم بإبداعك فنحن بالإنتظار