كل القصماان خياله
في بلد اشتهرت نساؤها بتميز فريد من
الجمال وحسن التناسق وكنت مارن في طريقي الى يثرب
ببلد يقال لها القصيم تقصم ظهركل من رأى فيها امرأة
لماعرف عنهن وما شوهد بعين متبصر راعي ذوق
وقد قال لي من اثق برايه:ان امرأة من القصيم عطست فطار رذاذ العطس فلقح بنات لبنان فاكتسبن الحسن والجمال من رذاذها واخذن كل هذا البياض وذكر ايضا :
ان البحر كان حاليا فتسبحت فيه وحدتن من القصيمات فاصبح
كله ملح ((لله درنا ما أملحنا ))
يتعلم الحمام كيف يتهادى من مشيتهن.والطيور كيف تتغزل من
اصواتهن
(أنواع الزقزقه الرومانسيه)
وفي عايرن من العيرة رايت شيخا طاعنا بالسن
فقلت يا عم :ما سر جمال القصيميات برأيك
فقال:يا بنيتي
الكراث اعطاهم حسن القوام ونعومة الملمس ..
والكليجا اكسبتهن حسن المنطق ..
والقرع نلن منه حسن التناسق بالجسم ..
والحبحر حرارة الانفاس فاصبحن كالالماس في عيون الناس ..
والجح طراوة الملمس وحسن الملبس فتجملن بدون مكياج ..
لهن شفافية الزجاج ..
وحركتهن دائبة كالدجاج ..
يهرجن بهمس ..
ويخجلن الشمس ..
وتطيب بهن النفس ..
واللي ما يعجبهن يعفسنه عفس.
تميزن بطول الشعر وصفاء البحر وهدوء السحر ..
ذوات اعناق طويله ..ورموش ظليلة..واصابع دقيقة ..
واجسام نحيلة تتمايل كالاغصان .جديليتن وفرقه مع النص وش
احلا من هيك.
فقلت ياعم :رحماك في قلبي فقد وسعت صدري ورفعت منوياتي
*+*+*+*+*+*+*+*
ترا فيه بعضه منقوول موب كله بعضه
لاتقولون ما قالت
!!5!!5!!5!!5!!5!!5!!5