بسم الله الرحمن الرحيم
أن الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
في ذالك اليوم المشؤوم االذ ي لن يتنسي من ذاكرتي فعندما كنت عائداً من تلك المدينة الساحلية وأنا في طريق عودتي لاحظت أرتال من سيارات قوى الأمن بجميع أنواعها واقفة عند مدخل تلك المدينة المقدسة فستغربت من تلك الأرتال فبدئت تتزاحم في عقلي عدة أفكار...
هل هذا أنقلاب..
ولايمكن حادث كبير...
أو تحطم طائرة...
أو وفد الملك (حفظه الله)...
أو...أو......أو...أو...أو
ولم أكمل حبل الأفكار إلا على صوت رجل الأمن طالباً مني بطاقة الأحوال والأستمارة والرخصة وكوني طالب لاأحمل رخصة لئني صغير عن السن القانونية ...
فقلت له ليست عندي رخصة فقال لي لماذا لا تحمل الرخصة فقلت له نسيتها فقال لي هل أنت طالب أو موظف...
فقلت له لا طالب فقال لي في المرحلة الثانوية فقلت له نعم..
فقال لي بتوفيق وقال لي أود أن أفتش السيارة فقلت له عايدي أنتم في خدمتنا خذوا راحتكم وراح يقلب السيارة بعد أن خلص من تفتيش السيارة فقال الأن بأمكانك أنت تذهب ..
فقلت له عندي سؤال فقال لي تفضل ماذ تريد أن تسئل..
فقلت له لماذا كل هذه السيارات من قوى الأمن والشرطة والمباحث والأستخبارات والحرس الوطني والجيش؟
فقال لي هناك مجموعة من حثالة المجتمع أرادو أن يفجروا في هذة المدينة المقدسة وجائتنا معلومات بٍأن مجموعة منهم هربوا ولا نعلم الجهة التي هربوا إليها ولكن من باب الحرص والخوف على المواطن والوطن من شرهم وضعوا قوات كبيرة عند مخارج المدينة لكي نضيق عليهم الخناق .
فقال لي هذا كل شيء ...
فمشيت بسيارتي وأنا أقول في نفسي من حقنا أن نفخر برجال الأمن الأبطال وأيظاً برجال الدولة الأوفياء آل سعود الذين يتعبون من أجل راحتنا ومن أجل حمى هذا الوطن الغالي من حثالة المجتمع المتخلفين الذين لايريدون خيراً بوطننا الغالي .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&فأقول سر إلى الأمام ياوطني الغالي ولا تلتفت إلى المتخلفين &
&سر على بركة الله ياوطن الشموخ وأرفع راسك إنت سعودي &
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&