العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-11-2003, 01:35 AM   رقم المشاركة : 1
سماح
( ود نشِـط )
 





سماح غير متصل

ثلاثه يوم القيامه

ثلاثة يوم القيامة

(عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ثلاثة يوم القيامة على كثيب من مسك أسود ، لا يهولهم حساب ولا ينالهم فزع مما بين الناس ، رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله تعالى وأم بقوم وهم به راضون ورجل أذن في مسجد ودعا الى الله عزوجل ابتغاء وجه الله ورجل ابتلى بالرزق في الدنيا فلم يشغله ذلك من عمل الآخرة ) رواه الترمذي وحسنه

هذا الحديث النبوي الشريف بين فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حال ثلاثة اصناف من الناس ستكون لهم يوم القيامة مكانة عظيمة وكرامة خاصة في يوم الفزع الاكبر وهؤلاء الاصناف الثلاثة آمنون من عذاب الله يوم القيامة لا يهولهم حساب ولا ينالهم فزع ويكون مجلسهم من المسك الخالص يفوح عطرا وشذا أول هؤلاء رجل قرأ القرآن الكريم ابتغاء وجه الله تعالى فليس يقرأ لأجل مال ولا رياء ولا سمعة انما ليذكر به الغافلين ويعظ به الجاهلين ويشفى قلوب المرضى فالقرآن الكريم موعظة الحق سبحانه وتعالى فيه الشفاء من كل داء فقارئ القرآن الكريم له بكل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما أخبر عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقرأوا القرآن فإنكم تؤجرون عليه بكل حرف منه عشر حسنات أما إني لا أقول الم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف وقراءة القرآن الكريم في البيت أخي المسلم تملؤه خيرا وبركة وتجعله متسعا لأهله والقرآن الكريم أحلى الكلام وأعظم البييان من رب العالمين وهو أعظم ما يتقرب به العبد الى مولاه سبحانه وتعالى وقد اختص الله أمة محمد صلى الله عليه وسلم بهذا القرآن الكريم تكريما لهم وتشريفا روى الدارمى في سننه عن ابي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله عزوجل قرأ طه ويس قبل أن يخلق الخلق بألف عام فلما سمعت الملائكة القرآن قالت طوبى لأمة ينزل عليهم هذا وطوبى لأجواف تحمل هذا القرآن وطوبى لألسنة تنطق بهذا وأعلم أخي المسلم أن الامام حينما يتلون ايات الله عزوجل في الصلاة يتلو هذه الايات بترتيل وتجويد لأياته والى جانب ذلك يكون ورعا تقيا وسيرته طيبة فهنا يرضى به المأمومين لحسن قراءته وتقواه ومن أجل ذلك يرضى عنه مولاه.

الصنف الثاني من الحديث هم المؤذون للصلاة في المساجد ويرفعون نداء الاسلام ولقد ورد في فضل الأذان أحاديث كثيرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها لا يسمع نداء المؤذن جن ولا انس ولا شئ الا شهد له يوم القيامة والمؤذن أطول الناس أعناقا يوم القيامة فهذا كله يبين المؤذنين للصلاة يوم القيامة .

وثالث الاصناف هم الذين وسع الله عليهم في الرزق في الدنيا فلم يشغلهم ذلك عن عمل الآخرة فحين يوسع الله تعالى الرزق على التاجر في تجارته أو الصانع في صنعته أو الزارع في زرعه أو صاحب المنصب والوجاهة في منصبه أو جاهه فليعلم أن هذا هو ابتلاء من الله تعالى لجميع هؤلاء وهو امتحان لينظر هل هؤلاء سيؤدون حقوق الله عليهم للفقراء والمساكين وهل سيقومون بأداء الصلاة والعبادة في خشوع لله تعالى أم انهم سينسون حقوق الله عليهم نعم ذلك امتحان ينجح فيه قوم ويخفق فيه آخرون فطوبى لمن نجح فنال الحسنى وزيادة وخسارة لمن أخفق فذلك هو الخسران المبين .

لقد رأينا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا وسع الله عليهم في الرزق والمال فعرفوا حق الله في مالهم وذكروا الله في جميع أمورهم وقاموا بأداء فرائض الله تعالى فشكروا نعمة الله عليهم فزادهم الله ومن يقرأ نص الحديث النبوي الشريف سيحرص كل الحرص أن يكون واحدا من هؤلاء الثلاثة لأنهم سيكونون كما اخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم على كثيب من مسك فينعمون ولا يفزعهم هول الموقف يوم الفزع الاكبر فلماذا لا نحدث أنفسنا ونحرص على أن نداوم على قراءة القرآن الكريم لأن أهل القرآن هم أهل الله وخاصته وأنه لشرف عظيم لمن أنعم الله عليه بحفظ كتاب الله تعالى أن يقرأه وبأستمرار ويعلمه للناس وخاصة من يعولهم مثل الابناء والزوجة وكما ذكرنا ان قراءة الاية الواحدة يكتب الله تعالى لقارئ هذه الاية بكل حرف من حروفها حسنة والحسنة تزيد الى عشر حسنات ثم يضاعفها الله تعالى لمن يشاء من السعداء من عباده .

وعلى الإمام في المسجد أو من يصلي بالناس إماما في أي مكان عليه أن يخفف على المأمومين ثم لا مانع أن يقرأ ويرتل بصوت فيه خشوع وخضوع لله رب العالمين .

ثم الاذان من يعرف فضله كثيرا سيحرص على أن يؤذن للصلاة لكن اذا لم يستطع الفرد الاذان فلقد أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يردد النداء مع المؤذن وفي النهاية يدعو الله تعالى ويسأل الشفاعة من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .

والامتحان الصعب في نعمة المال فتجد بعض المسلمين تشغله تجارته من ذكر الله بل وكذلك اولاده وقد حذرنا الله تعالى من ذالك فقال عزوجل ( يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم اموالكم ولا اولادكم عن ذكر الله ) أخي المسلم فكر في هذه الاية الكريمة وكيف ان الله تعالى ذكر المال قبل الولد .

ثم قال في اية أخرى ( إنما اموالكم وأولادكم فتنة والله عنده أجر عظيم ) أخي المسلم أن الطريقين أمامك أما أن تسلك طريق العبرة والعظة والاستعداد للقاء الله ، واما أن تنتظر الدنيا فتنشغل بها عن الاخرة ثم عن باقي حقوقك أخي المسلم أسأل الله تعالى لك بالهداية والتوفيق اللهم آمين .

منقول







التوقيع :
انا الوفيه لاحبابي وان غدروا
انا المقيم على عهدي وان رحلوا

قديم 15-11-2003, 08:51 AM   رقم المشاركة : 2
الممدوح
( مشرف الأقسام العامة )
 
الصورة الرمزية الممدوح

سماح
جزاك الله كل خير وجعله في ميزان حسناتك
الممدوح







التوقيع :
سبحان الله و الحمد لله والله اكبر

قديم 17-11-2003, 12:59 AM   رقم المشاركة : 3
شووق
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية شووق
 






شووق غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


سلام تفوح منه رائحه المسك والعنبر

لك اختي الحبيبه سماح

سلمت يداك على هذه المساهمه الطيبه

بارك الله فيك ونور الله طريقك بالمسرات

وجمعنا الله بك في مستقر رحمته

اتمنى ان اراك قريبا هنا فلا تطيلي علينا

تقبلي تحياتي القلبيه

ودمت بالف خير

اختك بالله

شووق


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


الى جنة الخلد يا بابا جابر

موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:49 PM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية