في كتاب جديد عن سيدة البيت الأبيض يؤكد أنها السبب وراء وصول زوجها للرئاسة بفضل حزمها اثناء ادمانه على الكحول.
نيويورك - ذكرت صحيفة نيويورك ديلي نيوز الاربعاء أن كتابا عن سيرة لورا بوش السيدة الاولى في الولايات المتحدة تحدث عن حزمها في التعامل مع المش اكل الناجمة عن شرب زوجها للخمر وفشلها في السيطرة على ميول ابنتيها إلى شرب البيرة والمارجاريتا.
وجاء في الكتاب الذي سيصدر في كانون الثاني يناير المقبل بعنوان "الزوجة المثالية: حياة واختيارات لورا بوش" أن إنذارات لورا لزوجها جورج بوش التي كانت تحدد له فيها زمنا معينا للتوقف عن الشرب ساعدته على الوصول إلى البيت الابيض.
وتقول مؤلفة الكتاب آن جيرهارت "الفضل يرجع إلى لورا بوش بالدرجة الاولى في تولي جورج بوش منصب رئيس الولايات المتحدة". وأضافت "لو لم يتوقف عن الشرب ما تحقق له ذلك".
وأوردت الكاتبة عبارة لورا بوش الشهيرة "إما أنا أو جيم بيم"، في إشارة إلى نوع من الويسكي يجد إقبالا كبيرا.
ولكنها أكدت أن لورا تركت الحرية كاملة لابنتيها جينا وبرباره بعد القبض عليهما منذ سنتين بتهمة الشرب في إحدى الحانات وهما دون السن القانونية.
وذكرت آن جيرهارت نقلا عن لورا "إنهما ببساطة كانتا تريدان أن تفعلا ما يفعله كل شخص في سن المراهقة".
وقالت أيضا "لورا غير قادرة أو غير راغبة في السيطرة على ابنتيها المتمردتين". وأضافت أن جينا قبض عليها لانها كانت تشرب الخمر وهي دون السن القانونية في إحدى حانات تكساس في أيار/ما يو 2001 بعد شهرين من طلبها إلى رجال المباحث الذين يحرسونها أن يخرجوا صديقا لها من السجن تحت كفال تهم بعد حبسه بتهمة الشرب في حانة وهو دون السن القانونية.
وأوضحت آن "طلب من رجال المباحث ألا يقحموا أنفسهم ، واتهمت الصحافة بنشر مثل هذه القصص. كان يتم دائما تحميل طرف آخر مسئولية الخطأ".