جاء .....
ذلك المساء...
وكان أروع من أن أصفه...
ولكن كنت لحظتها كالخرساء...
نثر جعبته بين يدي...
وأسلم لي قلبه دون أن يقول أي شي..
نظر إلى عيني...
وظل يحملق بهما...
وتمتم بكلمات لم أسمعها جيدا...
أتكى بجسده المتعب علي...
وبدأ يسرد أحاسيسه الرائعه...
ولكني لم أكن أجيبه سوى بابتسامة خجلى...
ولكنه فجأه غرق في سبات عميق...
أصبحت حينها أنظر إلى عينيه...
وإلى ملامحة الناعمة...
كان في ذلك الوقت أشبة بطفل بين ذراعي أمه...
وظللت أحملق به حتى أستيقظ...
عندها قال..
قد صدق أبي عندما قال...
((ياولدي لاتنظر كثيرا في عيني المرأة...لأنك عندها ستكون ياولدي مفقود مفقود)).......
مايبهرني حقا...
هو جنون قلمك...
الذي يجاري أحرفي وكأنه خُلق لها و خُلقت له....
أشكر لك سبقك وأحرفك...
أعلم بأنني أن شكرت فلن أوفيك حقك ولكن لندع الاقلام تناجي بعضها...
مع خالص حبي وأمتناني
بنت العنـــــــــــــــــــــاد
اختي الغالية ..
نعم هو نظر في عيناكي .. واصبح مفقود .. مفقود ..
واني اشفق على ذلك المسكين ..
انه اصبح مفقودا من نظرة العيون ..
فياترى ماذا سيكون حاله وهو يسمع تلك الكلمات ..
تلك الكلمات التي حين قرأناها نحن اصبحنا مفقودين .. مفقودين ..
من روعتها ..
من شاعريتها ..
من رومانسيتها ..
اختي الغالية .. بنت العناد
ابداع تعودنا عليه منك ِ .. وسحر كلماتك يشدني دائما اختي
فليدم حبك له .. وليدم ابداعك لنا ..
روميو العرب....
البحر أحيانا يغرق أشخاصا يحبهم...
كي يحتفظ بهم بعيدا عن مرأى الجميع...
ويحتظ بهم داخله يناجيهم يسامرهم يحبهم لوحده...
وعيني تمتلك نفس الفلسفة...
تغرق من تحب لتحتفظ به...
وكلماتي تجاريها في نفس التيار...
لذا فانا فخورة بكلماتي لأنها أغرق رائع مثل روميو العرب..
مع خالص حبي وشكري وتقديري لك
بنت العنـــــــــــــــاد
لم أعلم بأن الحب يدفعنا للابداع...
إلا عندما كتبت هنا....
فقد وجدت أن حبي لكم يدفهني للتحليق خارج السرب...
لاتحفكم بالأروع..
أشكر لكم تواصلكم أحبتي....
مع خاص حبي وتقديري...