الزواج إتحاد قائم على الثقه، ودعامته الصدق والوضوح والصراحه،وفيه يعيش الزوجان مكملين لبعضهما البعض..يتبادلان الآنس والمحبه والموده..ولكن قد تبرز اموراحيانا قد تحدث شروخا..فبالرغم من حب الزوجين لبعضهما تظهر مفاجأت لم تكن في الحسبان!! كالغيره والشك الذي يدمر أمن وسلامة الحياه الزوجيه..
في اعتقادكم مالحل وماهو العلاج لهذا المرض الفتـــــــــــــــــــاك؟؟؟؟؟؟؟
ارجوا المشاركه بكل جديه......
اختكم:تنــــــــــــــــــاهيد.
أختي مما لاشك فيه أن نار اشك تقتل أجمل المشاعر الإنسانية
ولــــــكـــن...!
العلاج هوا أن تثق المرأة برفيق عمرها وتحسن الظن
ألا...!
إذا ظهر لها شي خافي هنا لا أحد يستطيع أن يلمها
وهذا ينطبق على الطرفين الرجل,, وأمراه...!
أما اشك دون سبب واتباع الظن فأن ذلك حرام اولاً وثاني
أنها قد تحطم حياتها بيديها وأنا أرى لو كانت المرأة ذكية تستطيع أن تكسب من تحب ولو كان له بعض العلاقات المشبوهة مع غيرها وذلك بالحب والوفاء..والصدق والحنان
صدقيني الرجل لا يفرط أبد بمن يحس معها بألمان والحب وإذا أحس بخسرتها يعود إلية نادم وهنا يكمن ذكاء المرأة
أن تستقبل من تحب بكل عطف وحنان...!
ولـــــكـــن..!
هناك فرق بين خطاء المرأة والرجل خطاء الرجل يغفر
ولكن المرأة لا .....!
لماذا لأن المرأة أم وأخت وهي رمز للأطهار والنقاء
=======================
اسفه على الإطالة وهذا رأي أنا شخصياً..!
لك مني أرق تحية في هالكون
النورس.....!
في اعتقادي بالتمسك في الدين واعتماد الصراحه يمكن للزوجين تفادي حدوث الشك لكن هل رغبة الرجل في معرفه ماضي المرأة يدل على وجود الشك؟؟؟؟؟
اشكرك اختي الرزينه واخي النورس على مروركم الكريم
اختكم:تنــــــــــــــــــــــاهيد
انا اضيف رايي من رأي الأخت رزينه بالموضوع,,,
وحبيت اضيف ان الشك هو السبب الرئيسي لدمار العلاقات بين الجنسين والذي يكون سببها في المقدمه هي المرأه,,,,,(فاهمه علي)
عموما الحل بيكون بيد المرأه بكل شي,,,,يعني بيدها انها تشيل الشك هذا او المرض بحد تعبيرك يا تناهيد,,,,,
انا ما اتوقع ان الطلاق هو الحل,,ليش مانساوي الأمور ببعض,,,ليش دايم نحكم على الشي بالفشل ليش ما نحط في بالنا النجاح,,,من رأيي الشخصي ان من يتبع وسيلة الطلاق هو انسان فاشل(احترامي لرأي الجميع),,,
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
اختى الفاضله
تناهيد
ااولا احب اقول لك انك ابدعتى باختيار هذا الموضوع
الذي يعتبر من اهم اسباب الطلاق وتفكك الاسر في العصر الحاضر
------------------------------------
وفي البدايه
يجب ان لا نخلط بين الامرين
فالشك حاله
والغيره حاله
-----------------------------
فالشك حاله نفسيه تصيب الانسان عندما يتعرض لكثير من الضغوط النفسيه
مثل الاتهام الخطى له او الا حتقار او التحطيم وعدم التشجيع المعتدل في النجاحات التى ينجزها الفرد ولا انسى الدور للمجتمع المحيط به وكذلك التجارب السيئه التى اعترضت له في حياته
فعندما يواجه مثل هذه الامور
فانه يبداء بالشك القاتل في نيات الاشخاص المقابلين له وفي افعالهم واقوالهم
فتجدينه عندما ينظر له شخص بنظره عفويه يتعلق بتلك النظره وتبدا سلسله الافكاره الغير منتهيه وعلامات التعجب والاستفهام
والشك غير محمود ومكروه دينيا ودنيويا
ولها برامج خاصه و علاج من هذه الاظطرابات النفسيه باذن الله هو الشافي
-----------------------------------------
اما الغيره
فهي نوع من المشاعر مثل الحب والكراهيه والصدق
والكذب
فالا يمكن ان نصفها بالمرض فجميع البشر يغارون
ولكن هناك غيره محموده (الغبطه _وهي تمنى مابيد الغير وعدم زواله منه)واخرى غير محموده (الحسد_وهي تمنى مابيد الغير مع تمنى زواله)
فليس لها علاج ولكن له توجيه وعنايه 000000000000
فازواج الرسل قد حدثت الغيره في وقتهم وبينهم
وياختى
تحدثت الكتب المتخصصه في الامور المتعلقه بالزواج الاسلامي الشريف المستشف من القران والسنه(ومنها للفائده تحفه العروس)
(انه يجب على الزوج مراعاة هذه العاطفه لدى الزوجه والعكس 000فلا يكبح جماحها بالقوه التى تزيدها
وانما بالتعامل معها بانها عاطفه موجوده ولا يمكن ابدا ازالتها من انفسنا
فالتعامل معها بالتى هي احسن والرفق دوما تقلبها الى حاله من السلام والمحبه بين النفوس البشريه
اما الشده والردع فتزيدها الام وحسره)
ولا انسى
ان الغيرة من السهل استثارتها وتكون مثل الشراره في النفس ولكن اذا زاد حطبها فانهاتصبح عارمه وقويه قد تصل الى القتل
ودعينا نتذكر قصه ابونا ادم عليه السلام مع ابليس وسبب هبوطهم من الجنه
وقابيل وهابيل 0000000
وحقد يهود المدينه على النبى العربي محمد عليه الصلاة والسلام
وكذلك التاريخ يحكى القصص التى بدات بالغيره وانتهت بحروب ودمار
وفي النهايه
لا اقول
اللهم اجعل غيرتنا على ديننا
واطفي نارها بنصرته على الحاسدين
ورفع رايه التوحيد في ارجاء المعموره
فانت العزيز القوي المكين