iiأقصى
أقصى !! إليك رنت مآذن يثربٍ وهفت إليك منابرُ البطحاءِ
فيها علا اسم الله ، إنك iiثالث ولسوف يعلو فيك خيرُ iiنداءِ
عهدُ الصليبيين عادَ iiمُهَوَّدا وكلاهما أدهى من iiالدهياء
السالفون لقد تصدت iiأسدُهم وحمتك بيت الله من iiضراء
لما تنادت أمة في iiواحدٍ ودعا صلاح الدين: ذاك لوائي
هبت لدعوته جحافل iiأمةٍ فسقت أعاديها لظى الهيجاء
حطين عودي ردديها iiصرخةً ما عاد حقٌ دون وهج iiدماء