ليست كلمه جديدة على أسماعنا .... فشفاه المحبين ترددها في اليوم آلاف المرات
ترددها دون وعي أو تفكير أو إدراك ..... ولا عجب فالمفتونيين .... لا مجال لديهم لحديث العقول ......
ولكن ...... أهي دعوة للحب أم دعوة للموت ؟؟؟؟؟
الحب عند الإنسان هو لحظة ميلاد السعادة .... والموت هو نهاية كل مولود ......
فكيف في عبارة واحد ة نقرن كلمتي البداية بالنهاية ..... كيف في عبارة واحدة نقرن الميلاد بالوفاة .....
أ إلى هذا الحد يغوص الموت في أعماقنا دون أن ندري !!!!!!
أم إلى هذا الحد نؤمن بالموت حقيقة دون أن نشعر !!!!!!
أيكون الموت هو ضريبة الحب الصادق !!!!!
أم أن الحب هو أجمل ما نشم به الأكفان !!!!!
أ نعترف دون أن ندري بأن الموت هو عرس الحياة !!!!!
أم أنه إقرار أننا من هذا الطين بدأنا الرحلة ....ولنفس الطين لابد يوما ً أن نعود !!!
إذا كنا جميعا ً سنموت وتطوينا أيدي الأقدار
إذا كنا جميعا ً لا ندري كيف نموت أو أين نموت
إذا كنا جميعا ًلا نملك أن نختار للعمر النهاية .........
فتعالوا نختار حبا ً خالصا ً لله و في سبيل الله .....
نختار حبا ً للمصطفى عليه أفضل الصلاة ....
نختار الحب لأرض نفديها بالدماء .....
نختار الحب للأوطان دما ً يتدفق كالأنهار .....
نختار أن يكون الحب ثمنا ً لنمسح عنا العار ....
نختار أن يكون الحب هو مداد الأقلام ........
عندها سيكتسحنا الموت كالإعصار .... وننتظر مجيئه في استرخاء ....
عندها سنختار الموت ليصف لنا أغلى حياة ....
عندها نكون قد متنا من الحب موت الشرفاء ...... لا موت الجهلاء .....
فايهما نختار !!!!!!!!!
اللهم إنا نسألك قبل الموت التوبه ..... وعند الموت الشهادة ..... وبعد الموت الجنة