العودة   منتديات الـــود > +:::::[ الأقسام العامة ]:::::+ > ۞ مكتبة الــوٍد الإسلامية ۞
موضوع مغلق
   
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-10-2003, 08:40 AM   رقم المشاركة : 1
الباز
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية الباز
 





الباز غير متصل

رحم الله علي عزت بيجوفيتش

رحم الله على عزت بيجوفيتش

انتقل لرحمة الله على عزت بعد تدهور حالته الصحية بصورة كبيرة بسبب إصابته بنزيف داخلي في الصدر ومعاناته من مشاكل في الدورة الدموية في ساقه اليسرى و قصور في عمل القلب.

نبذة عن نصير مسلمي البوسنة

ولبيجوفيتش -78 عاما- سجل حافل في الدفاع عن الإسلام، ويرجع إليه الفضل في ربط مسلمي البوسنة بالإسلام في مواجهة الشيوعية والديكتاتورية التي حاولت إذابة معالمهم.

ولد علي عزت بيجوفيتش عام 1925 في بوساناكروبا شمال غربي البوسنة. ونشأ في مناخ يعادي المسلمين وينظر إليهم على أنهم دخلاء على أوروبا.

وتعلم بيجوفيتش في سراييفو في مدرسة ثانوية ألمانية، وقد أسس في تلك الفترة ناديا مدرسيا للمناقشات الدينية أطلق عليه "جمعية الشبان المسلمين"، وكان عمره وقتها 16 عاما.

وحين وقعت يوغوسلافيا عام 1941 تحت الحكم الألماني الذي أزال الحكم الملكي، وأخذت الأفكار النازية الفاشية تجد مكانها بين الشباب.. وقفت جمعية الشبان المسلمين بقيادة بيجوفيتش موقفا حازما من هذه الأفكار، ونتيجة لذلك رُفض الترخيص للشبان المسلمين.

ضد الشيوعية

ومع انتهاء الحرب العالمية الثانية ونشأة الاتحاد اليوغسلافي في نوفمبر 1945 من 6 جمهوريات مستقلة -منها البوسنة والهرسك- كان بيجوفيتش طالبا بكلية القانون بجامعة سراييفو؛ حيث تعرض أثناء دراسته للاعتقال والسجن لمناهضته الأفكار الشيوعية حتى حصل على شهادة المحاماة.

ومثلت فترة وصول "جوزيف تيتو" إلى السلطة سنة 1953 وحزبه الشيوعي فترة عصيبة على الأديان، وكانت معاناة بيجوفيتش مضاعفة لكراهيته للإلحاد ومعاناته من الاضطهاد.

صدى إعلامي وسجن

وكان لبيجوفيتش تأثير على آلاف المسلمين، وذلك من خلال مقالات له كانت تنشر تحت اسم مستعار في مجلة "تاكفين" التي يقرؤها 50 ألف مسلم.

وفي أعقاب وفاة تيتو سنة 1980 وارتخاء قبضة الشيوعية قام "بكر" نجل علي عزت بتجميع مقالات والده التي كتبها في "تاكفين"، ونشرها في كتاب أسماه "البيان الإسلامي"، وأثار ظهور هذا الكتاب ضجة كبيرة، واتُهم بيجوفيتش بأنه يسعى لتكوين جمهورية أصولية إسلامية في قلب أوروبا؛ فألقي القبض عليه، وحوكم محاكمة صورية، وفي عام 1983 صدر عليه حكم بالسجن 14 عاما، إلا أنه أطلق سراحه بعد أن أعيدت محاكمته عام 1988.

وفي فترة سجنه ظهر كتابه النفيس "الإسلام بين الشرق والغرب" عام 1984 بعد أن تم تهريبه إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وكان يهدف من الكتاب إلى تقديم الإسلام بصورته النقية إلى الأجيال الجديدة.

حزب العمل الديمقراطي

وعندما خرج علي عزت بيجوفيتش من السجن كانت الكتلة الشيوعية تتصدع في أوروبا، وتم إقرار نظام تعدد الأحزاب في يوغوسلافيا؛ فأسس بيجوفيتش "حزب العمل الديمقراطي".

ولم يمض إلا عام وبضعة أشهر حتى بدأ الاتحاد اليوغسلافي في التفسخ، وأعلنت "كرواتيا" و"سلوفينيا" استقلالهما، وبدأت البلاد تنزلق إلى حافة الحرب الأهلية.

وفي يونيو 1991 قامت قوات الجيش اليوغسلافي الخاضعة لقيادة الصرب بالهجوم على الجمهوريتين، وبدأت حرب دموية، تدخل فيها الأوروبيون بثقلهم لوقف نزيف الدم المسيحي؛ فرأى "بيجوفيتش" أن يستثمر الموقف للحصول على استقلال البوسنة، فبدأ يجهز لاستفتاء شعبي حول الاستقلال رغم تهديدات الصرب.

وفي مارس 1992 نزل بيجوفيتش بنفسه إلى الشارع للإدلاء بصوته، حتى يكسر الخوف في نفوس المسلمين، وتأثر المسلمون بشجاعته، وتدفق عشرات الآلاف على صناديق الاستفتاء ليقولوا "نعم للاستقلال" بأغلبية 62.8%.

إلا أنه سرعان ما انقض الصرب على البوسنة في حرب عرقية دموية وحرب إبادة شاملة، تطوع خلالها آلاف من مسيحيي أوروبا للقتال في صفوف الصرب، وصمت الأوروبيون في البداية، إلا أنه عندما بدأ ميزان القوة المختل يعتدل قليلا لصالح المسلمين تدخل الأمريكيون بثقلهم وفرضوا اتفاق دايتون سنة 1995 الذي أعطى المسلمين والكروات 51% من مساحة البوسنة، ومنح صرب البوسنة 49% من المساحة.

وخرج بيجوفيتش بعد هذا الاتفاق الظالم الذي حال دون استقلال البوسنة بالكامل، وضيَّع ما يقرب من ثلثي مساحتها، ودمج المسلمين والكروات في منطقة واحدة غير محددة -ليقول: "هذا ليس أفضل ما نحصل عليه، ولكنْ: شيءٌ أحسن من لا شيء".

كان "علي عزت" صلبًا في قلب هذه المأساة، ولم يترك شعبه ليواجه هذا المصير المؤلم، وأصر على البقاء معه تحت الحصار في سراييفو، وعندما أراد الخروج للبحث عن دعم لقضيته قام بمغامرة جريئة؛ فنزل في نفق طويل أسفل المطار الذي يسيطر الصرب على النقاط الإستراتيجية حوله.

وعندما وضعت الحرب أوزارها بعد اتفاق "دايتون" لم يغرِهِ بريق السلطة؛ فاستقال من رئاسة الجمهورية، ثم من رئاسة حزبه السياسي؛ متعللا بحالته الصحية.

إلا أن الواضح أن روحه وعقله كانا أكبر من قيود السلطة. وقد حصل بيجوفيتش على جائزة الملك فيصل سنة 1994، وعلى شخصية العام للعالم الإسلامي سنة 2001 تقديرا لدوره في الدفاع عن الإسلام.







قديم 20-10-2003, 06:06 PM   رقم المشاركة : 2
محمدعبدالوهاب
( كاتب الود الأول )
 






محمدعبدالوهاب غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر
وما بدلوا تبديلا .
صدق الله العظيم
لا فرق بين عربى ولا اعجمى الا بالتقوى
الحمد لله انه عرفنا عباده المخلصين بانهم رجال والصدق موعدهم وعهدهم
رحم الله
على عزت
اللهم انا نعرف انها آياتك فى خلقك هذا الرجل الذى تامر عليه الغرب وخاصة روسيا
ونكلوا بالمسلمين فى بلده فى الحقبة التى كان فيها الدكتور بطرس غالى سكرتير عام للامم المتحدة وقتما كانت البوسنه والهرسك تسحق وهذا المجاهد صامد
فقولوا لنا من ينصر الاسلام الا اهله ؟
من من العرب وقف فى تلك الحقبة وقفته الا من استشهد وهو يجاهد بماله ونفسه
رحم الله من يريد بالمسلمين شحذ الهممو الغيرة على اعراض المسلمين ومالهم ودمهم . ونسأل الله ان يكثر من الرجال العرب الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
الله يرحم على عزت وهو الآن فى دار الحق ؟
هل له صلة بابن لادن ؟
موعدنا الجنة
محمدعبدالوهاب







التوقيع :

[flash=http://www.geocities.com/qtqt666/club.swf]WIDTH=250 HEIGHT=150[/flash]

رب لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين.

لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين.

ربنا اتنا فى الدنيا حسنة وفى الاخرة حسنة وقنا عذاب النار.


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)
   


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:45 AM.




 


    مجمموعة ترايدنت العربية