عندما كنت اقف امام نافذه غرفتي
وعندما كان ظلام الليل يأسرني
تاهت نظراتي بين النجوم
وبدأ الحاضر والماضي يتسللان الى فكري
فبدأت انظر كيف طرزت نسائم الليل على السماء اسم محبوبي
والى ذلك الحب الذي ظهر في حياتي
مثلما تنبت الورود بين اكوام الرماد
فتلك الحياة التي كنت احياها
حياة هادئه
لا شي يشغلها
او يفرحها
او يثيرها
فكنت اعيش حياتي بلا تجديد
روتين ممل كان يتل كيان قلبي الصغير يوم بعد يوم
وفجأه
لاح في حياتي حب من بعيد
حب لم اتوقع العيش به ومن اجله
فأقتربت منه فوجدت فيه بداية عمري وحياتي السعيده
فكانت حياتي من قبل
كحبر تائه لا يجد من السطور ما يستقر عليها
فكلما سمعت صوت محبوبي استشعر
نبضات قلبي
فإذا به يخفق بسرعه
فرحا بصحبته
ويرقص طربا لسماع صوته
فإليك يامن ألتمس بقربه سعادتي
إليك يامن رأيت الدنيا معه اجمل
إليك يامن جعلني اكسر كأس المر والملل الذي كنت اتجرع في كل حين
إليك يامن احببته
وجعلت حبنا قصائد شعريه
كتبت كلماتها قلبي وقلبك
إليك يامن لم يجعل مكان بقلبي الا وقد احتواه
إليك يامن رأى الكون حبه في عيناي
الذي هو كالشمس عند شروقها ولا يمكنها الاختباء
ويدركها كل مدرك
فلا اعرف محبوبي أهذه
فلسفة الحب
ام
حب الفلسفه
فلا تلمني محبوبي
ان اكثرت الكلام
فمن حبي لك قد لا امتلك نفسي احيانا
ولا تلمني محبوبي
ان أطلت الصمت
فمن حبي لك تتوه روعه الكلمات
امام عباراتك الجميله
العرض العادي
