هذه قصيدة كتبتها إمرأة بدوية اسمها منيرة أحبت رجل و لكنه تزوج غيرها
أو بالاصح انه تزوجتها فطلقها لانها لاتنجب أطفال
فنظمت له هذه القصيدة ليلة زواجه
جاني الخبر يا صاحبي و أظلم الكون قدام عيني ثم نطقت الشهادة
على العموم أقولها ألف مليون مبروك من قلب شكالك أبعاده
مبروك لا يهمك سواليف و ظنون من عاشق يهديك فرحة فؤاده
سووا الفرح اليوم و إبليس ملعون و اللي يشب النار يجني رماده
أنا أول العالم على القصر يلغون أول معازيم الفرح و الحداده
أبشر أنا برقص على العرس بالهون كل يعبر فرحته بإجتهاده
لو البلا رقصي يقولون مزيون المشكلة القلب يفضح وداده
يوم العذاري في دخولك يغنون و عروستك بأحلى ثواني السعادة
كنت أتمنى بدالها و الله أكون و أحط أنا كفي تحت راسك وسادة
واشلون ابكتم صرختي يوم تمشون تكفى .. خذني للعروسة قلادة
حتى معازيم الفرح قاموا يمشون و أصبحت أنا وحدي بدون استفادة
و طفووا علي النور من غير يدرون قصر الفرح يا قبر (منيرة) ومهادة
وصيتي لو جاك بنت و أنا أمون سميتها لك (منيرة) قبل الولادة