عارٌ علينا عارٌ علينا... أهذا حالنا!!!! أين أنت ياصلاح الدين؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
شتان ما بين الأمس و اليوم..
شتان يا جرحنا الغائر.. شتان يا شوكة القلب التي تدميه، شتان يا دمعة العين التي ترثيه..شتان شتان.
ها هي الذكرى تمر علينا كالخنجر الذي يسري متغلغلاً في أوصال أمتنا، كالغصة التي تعتنق مجرى الماء في الحلق، كوصمة عار طبعت على جبين كل من قال لا إله إلا الله.. ذكراك يا حطين..
آه لكم نخجل أن نبصر مقلتيك اليوم ..أو تهمس شفاهنا اسميك، أو نهنئ بعضنا بذكراك.. لكم نخجل!
لكم نخجل أن يخلدك التاريخ شرفًا لنا، و بسمة ثغر تكشف عن عدل الزمان..
عارًا لنا عارًا لنا..أفبعد مرور 841 عامًا ، أهذا حالنا؟؟؟
أين أنت يا صلاح الدين؟
ها هي القدس اليوم مغتصبة ليست لنا، ها هي أرضك التي ثأرت لها، ليست لنا، ها نحن شعبها و أهلها نذل ذل العبيد في عقر دارنا.. تقطع أوصالنا .. تهدم بيوتنا.. تدنس حرماتنا.. ترمل نساؤنا.. و تثكل أمهاتنا.. و ييتم رضيعنا..و ينتهك عرضنا.. و نذبح مع صيحة الديك ، مع تهليل الفجر باسم الواحد الأحد.. نذبح كذبح الجزور، و تسكن قلوبنا وحش القبور. و المآذن تكبر الله أكبر!!
في كل يوم نخرج، نبحث عنك في كل دار، في قفر ليل أو نهار.. في كل بيت في بطن كل حبلى..في كل سطعة شمس تستصرخك قلوبنا علك تسمعنا فتعود!! و لم تعود.
هذه مدينة من أشهر مند التاريخ، تحمل أنسامها عبق أمجاد التاريخ و شذا عطر الأنبياء، تتضوع عطرًا و تفيض محبة و تزهو جمالاً..
هذه مدينة القدس..
تتضور ذلاً و تستقي هوانًا، و العالم يلهث على نغمات سوبر ستار!
الطفلة الرضيعة إيمان حجو جريمة بشعة تضاف إلى السجل الارهابي للصهاينة
الطفلة الرضيعة إيمان حجو أين النخوة العربية ومايسمى بالضمير العالمي
الطفلة إيمان حجو وصمة عار على جبين المتخاذلين
هكذا تمزق قذائف المجرمين الصهاينة أجساد أطفالنا
من ليل فلسطين العتيقة..
خرجت من الزمن البعيد رفات أطفال هناك..
شربوا كؤوس الذل نارًا من علاك..
و تجرعوا قصف المدافع قوت يومهم الفقيد..
و كأنهم عشاق موت أو عذاب..
أو في سباق نحو أبواب الهلاك..
ناموا على أشلاء صاروخ الردى..
شوك الرصيف فراشهم..
سيل الدماء غطاؤهم..
قصف الأباتشي صحوهم..
و الرعب يحدو ركبهم..
هل من أمل؟؟
فلنكن كلنا صلاح الدين في:
و نتأس برسول الله صلى الله عليه و سلم ( من مات و لم يغز و لم يحدث نفسه بالغزوات مات ميتة الجاهلية)
و لا يقول أحد ماذا أفعل؟ فعلينا الكثير
وجزاكم الله خير
أخوكم في الرحمن/ أبو سُــــــــــــــــــ أسير الشهداء ــــــــــــــليمان
..........
.......
..........
..........
وأمضي كالغريب في دار قومي....فلا أحد يبادلني التحايااااا
ولاأحد يشُد على يميني.... يبارك وثْبتي يحذوا خُطايااااا
أعيش بغربتي دوماً وحيداً....أُلاقيها ولاتلقى سوايااااا
فوا عجباً أيهجرني صحابي.... لأني عشقت قعقعة السراياااا
ومهما مضيت في دربي وحيدا.... ولاأحد يرد على نداياااا
فسوف أسير يصحبني سلاحا.... وعزمي شامخٌُُ يحدوا عُلايااااا
أبــــــــو سُـــــــــــليمان
أسيـــــر الـــشـــــــهداء
منقووووووووووول.