قصيدة معبرة للشاعر دخيل الله ابن عون واصفاً فيها الفرق بين الرجال في السابق متمثـل في نفسه وحال الشباب في الوقت الحاضر والذين هم رجال المستقبل وما يلاقونه من دلال
يقول:
ليت نفسي سلعة عندي رخيصة
كان ما اشعر بالقصور والإهانة
ليت مانفسي على الدنيا بحريصة
مثل نفس مغفلٍ مامن تكانــــــــــه
مــــايهمــــه زود عـز او نقيصــه
كـــنه الي دخـل دار الحضانــــــه
لافقد حـلواه ولا حمبصيصـــــــــــه
دلعــــوه اهل البكـــاء بالـقرقعانــــه
وحـب عــز النفس من يلبس قميصه
يعشق العليا ولايرضى الطمانــــــــه
لو بخــص حقه ولد عمه خليصـــــه
لو حمل حمل البــليهي ماستـهانــــــه
ومرهف الاحساس مايرضى البقيصه
مير في تالي الـدهر خانــه زمانــــــه
ذا زمــانً شايـــــخ دبه ونيصــــــــــه
لاعـــــبً بالمستحيـــــل الشقلبانـــــــه
مالـــحق وقت به العيشــه نغيصــــــه
مالــــحق كون الملـيدا والشنانـــــــــه
في الــــعوافي دابٍ مايـبرا قريصـــــه
يفجعه في الخوف صوت الطرطعانـه
وكم فحـــاح يجلب الضامي بليصــــه
وان بغى الماء حصله يبرد مكانــــــه
وان نصيته من مشاكلك العويصــــه
عن جراثيم الردا عنده حصانـــــــــه
والذهب جلبه لغـير اهلـه غميصــــه
خالطين العود الازرق واللبانـــــــــه
وخالطين التمر برحيه وشيصــــــــه
ورابطين الحر مع فرخ السمانــــــــه