لا...
ليس للحب تعريفٌ عندي....
ولا تسئلين عن كلماتي....
أو حروفي....
فما أكتبه يا سيدتي .....
وما تنطق به أناملي.....
لا يمثل تاريخي.....
أو حتى ذكرياتي....
كلماتي...
مجرد تخاريف.....
ولا صلة لي أنا بجنون قلمي وأوراقي......
اسمحي لي أن أكون جباناً....
اسمحي لي يا وردتي أن أهرب
من وسط البستان ...
وأترككِ وسط الرمال والرياح...
أدري أن الريح عاتية ...
والسماء غائمة ....والأمواج هائجة ...
لكن ماذا بيدي...
هروبي هو الحل .....
ولإول مرة.....في تاريخ العشاق....
يذبح البطل قلبه بيديه......
فتفر الأحلام....وتنتحر الأشواق......,,,,,,,
قلتِ لي بالأمس..
أنكِ لم تعد تحتملين.....
أوى بعد عشرةُ سنين ....
صحى العقل من سُباته العميق...
ألستُ أنا من بعتِ الدنيا من أجله ...
ونسيتِ العالم من بعده....
لكن فيما يبدو ...
أن الزمان قد أصاب ذاكرتك...
وعلاَ الصدأ ...قلبك.....
ونسيتي من أكون،،،،،،،،،
لا أدري ...
ألم يكن هذا حباً ....
همسكِ حين تجلسين بجواري...
إبتساماتك الحنونة.....
يديكِ حين تحتضن ورودي....
بالأمس ....
لم أر القمر ......!!
جريت إلى البحر علني أجد عنده خبراً ....
وعرفت الخبر....
لم يكن حبي لكِ سوى
حلماً من طرفٍ واحد
عاشه قلبي.....
جن جنوني....
ثارت دموعي.....
وانتفض قلبي .....
وها أنا أعترف....
قصتي معكِ يا سيدتي........
لقنتني درساً ......
لن أنساه مدى حياتي....,,,,,,,,,,
إجلسِ هنا..بقربي....
دعِ عيني تسافر ....
تسبح في كونكِ...المظلم....
دعينِ أصل للحقيقة....
أرجوكِ....
فأنا مللت السباحة ضد التيار....
وسئم قلبي الوداع....
والأحزان....
أخشى عليكِ يا حبيبتي من الموج…والبرد…
أخشى عليكِ ....إذا ما هبت ريحٌ عاتية....
فتنسيكِ الشوق....
وتطير ذكرياتي مع الريح الغاضبة.....
أخشى عليكِ من الزمن بعدي ....
فقد يخطفني القدر ...
وينتهي مشوار العمر ....
فمن منا يعرف محطة الفراق....
أو ساعة السفر ....،،،،،،
علمي النساء كيف يكون الحب....
علمي النساء ما هو الهوى....
وما معنى العطاء....
فأنا أدركُ....
أنكِ يا حبيبتي....
أقدم مدن العشق.....
وأعتق جسور الوفاء.....
ديري عينيكِ عني...
شكهما يقتلني.....
يا حبيبتي....
ثقي في حبي....
فلم يمنح قلبي مفاتيحه إليكِ ...غصباً....
ولم تحاول أشواقي الفرار ....من أراضيكِ ليلاً.....
أنا وبكامل قواي العقلية.....
قررتُ اللجوء إلى أراضيكِ....
فاراً من دنياي....
باحثاً عن مرفئاً جديداً...
فإذا لم يكن العمر يكفي...
فماذا أعطي.....
كي ترضي.....
وتثقي....بعهدي....
أرجوكِ....
أعيدي الشريط.....
علّ كلماتي ....
تتسلل إلى قلبكِ العنيد...
وعلّ ذكرايَ
توقد الشموع …….
من جديد…. ,,,,,,,
ديوان الحب 0000
العرض العادي
