باتت عيوني ترقب أشجاني ..
وغدا فؤادي يعزف ألحاني ....
عددت نجم الليل والليل قصتي ...
أحكي بها في عالمي والعالم الثاني
فريشتي عجزت لرسم طيفك في ...
دفاتري ولونك الغر يضاهي الواني ....
فطار عقلي واندهشت لما ....
رأتك عيوني نحتة الغزلان .....
فصرت أسأل نفسي ماذا ؟!.....
ملاك أو هو جان وليس بالإنسان ..!
فسألت عنه منجم ودجال .. وكل ساحر وقارئ الفنجان .
قالوا خليلك والفؤاد به شظى ..
كما يؤجج به شظى النيران ...
أهواه وهوايّ بشاهقة .. السما في بحر حبي يعوم للقيعان ..
عُشي الفؤاد لما رأى من نوره ..
وغار فكري به وانشل لسانــــــــــي ...
له بسمة ٌ كإشراق شمس ..
ورقة أندى من ندى الريحان
وطيفه أمام عيني وقد غدا ... كنجم ليل مبلج الأجفان
أهٍ والف من الآهات لما ..
سرت بقلبي جارفة كالبركان
نزف الجراح أثار مني مني حرارة .. بجيمي تقطع كسم ثعبان
فطلبت منه العفو والعفو منيتي .. فيهجرني ما أقساه في الهجران
واستشعرته روحي التي في جسدي ..
بل معتقدي زاد يقيني بالايمان ..
ما أحسن الحسن فيه والحسن ..
توارى من حسنه بالخجلان ..
لو يدري عنتر من جمالك لأدرك ...لعبلة من حبه بالخسران ؟...