من أجل شباب لا يبصر وجه القضية كتبت تلك القصيدة
من أجل كل دمعة عين تزرف من مسلوب الإرادة كتبت تلك القصيدة
فمهما برروا منطقهم ... و مهما جملوا في كلامهم فقد ... " حرموني"
### حرموني###
أيا رفاقا حاضرين خبروا الغائب*******************أنهم حرموني
مد العود حتى صرت شابا يافعا******بقلوبهم صدوا..بأعينهم صغروني
إنكار الحقيقة كل مقالهم********و سؤال الحرية أعدموه ..فأعدموني
جوابه تائه في عرفهم ********واحسرتاه على جواب توهوه و توهوني
وأدوا بنات شفتي قبل خروجهن****فكيف الثأر و من سلاحي جردوني
قد سدوا كل باب شع نورا**********أخذوني من عقلي إلى جنوني
غرسوا بقلبي خنجر بالشك مسموم******أطلقوا فوقي غربان الظنون
دسوا لي السم في عسل الكلام***العسل زال طعمه..ولكن السم يغزوني
لا تسألوني عن معنى الحرية********فهل يسأل عن الحرية مسجون
ذنبي أني وحيدهم .. و الله****** ما ذنبي..فهل بغير الوحدة خيروني
صرخت حرية مسئولة أبغي*******و لكني صعقت...إنهم لا يسمعوني
و إذا كنتم تريدوني كمثل إنسان*******فلماذا بغير اسمه سميتموني
قلت لعيني مالك لا تدمعي***قالت حر صدرك .. لهيب قلبك .. جففوني
ما أحكمك خالقي تركت لي الخيار*********بين الطاعة و بين المجون
و أولئك ما أغباهم .. يريدون كسري******و من أقل حقوقي يحرموني
يبغون رسم لوحة عقلي من جديد*****و الله عذرا.. ألوانكم ما يعجبوني
###حرموني###