الم... وشعور مرتبك... ولحضة غروب تتمكن من قلب اخلص طويلا وآن له ان ينجرف باحاسيس الغضب والوداع .
قصيده لبشاير تواكب ما انتهجته من اسلوب ناعم ..
مترع با الفراق كا العاده فصورة الحبيب عندها دوما ملتقط في اللحضات الأخيره!!
يضيع العمر باسبابك واصير انا ..
بقايا طيف فـعيونك
غفا وتلحف اهدابك
تمر ايام ..
وانا با النسبه لك صورة
ملامح بس
ووجه فارق شعوره
تعلقني مع الاحزان
على الجدران وتنساني واصير انا ...
مجرد شي من اشيائك
... بلا معنى !!
مثل ديكور للغرفه
او الأصدق مثل تحفه!
وتقول انك تحبني حيل
وما تستغني عن قلبي ...!
وإنك لو سهرت الليل
كله من عنا حبي
حبيبي لحضه استوعب
كلامك حيل مو مقنع
تحبي وما تبي قربي !
تبيني وما تمر دربي !
شنو ها الحب ابي اعرف ؟
لو تحبني ...
ابد ما كنت تتحمل
... من عيونك انا ابعد
ولا لحضه تخليني ...
وشوقك نار ما تبرد
لو تحبني اتمناني
اكون بدنيتك واقع
تحسه تلمسه تشوفه
فـ كفك تحضن كفوفه
لو تحبني ...
تكسر صورتي وترسم ...
ملامح وجهي فـ عيونك
وتحضني على صدرك
ويمر عمري وانا يمك
ولكنك...
تفضل طيف صورة
ملامح... نظره مأسوره
تناضرها وما تدري
زمانك صار يجري
وبس توعى على نفسك
تعرف ان العمر بك مر
وانك حيل صرت اكبر
تدورني ولا تلقى
سوى طيف واثر صورة
وسط ها الصمت ماسوره
تناظرها وتتمنى
زمان فات بك يرجع
تناديله وتترجى
ولكن ما أضن يسمع
وتـتـندم... وتتألم ...
حبيبي
وش يفيد الحين ...!
بعد ماضعت باسبابك
وصرت انت...
بقايا طيف فـ عيوني
غفا وتلحف غيابك
العرض العادي
