الحمد الله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى اما بعد.......
سوف اتكلام عن بعض معالم الشخصية المسلمه وابتدأ.
من معلم الشخصية الاسلامية وهو العزة : ان المسلم الذي يشعر الهداية الإلهية التي أكرمة الله بها والحق الخالص الذي يحمله والسبيلُ الواضح الذي هداه الله له وهو ينظر إلى الناس الذين يعشون في الضلال من حوله،كل ُ ذلك يُشعره بالعزّة العزة الحقيقة الصادقة عزة الانتساب إلى الله والانتماء إلى الدين الحق (ولله العزة ولرسوله والمؤمنين) أما اعتزازالبشر باجناسهم وأوانهم ولغاتهم وانسابهم واقوالهم فهي عزة جوفاء تقوم على شفا جرف هار تقوم هذه العزةُ الجوفاء على التصورات الخاطئة والقيم الزائله إن عزة المسلم تدعوه الى الاعتزاز بالحق الذي يحمله فلا يُسرُّ إسلامه وصلاته وعبادته بل يعلن ذلك على الملأ ومن احسن قولاً ممن دعا الى الله وعمل صالحاً وقال اني من المسلمين ) وهذه العزة تجعله داعية للعالمين يدعوهم إلى الهدى والرشاد وهو موقن من جودة بضاعته التي يدعو إليها ، ومن صلاحيتها لا نتشال الناس من الأوحال والأقذار التي تلطخ نفوسهم وقلوبهم ومجتمعاتهم . هذه العزة تجعله قائداً لركب الانسانية واماما يهتدي به ويقتدي به تجعله حاملاً للرايه ينير الدرب للسائرين كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون بالمنكر وتؤمنون بالله ) هذه العزة تجعله لا يخجل من انتمائه إلى الاسلام وامة الاسلام ولا يخجل من عقيدته وشريعته ولا من ان يتحدث بلغة القران ولا يخجل من عقيدتة وشريعته ولا من لباسة الذي يخالف به الكفر وآهله . وان يقول لصاحب الظلال في تفسيره (ولا تهنون ولا تحزنوا وانتم الاعلون ) الاعلون سنداً الاعلون مبادنا الاعلون منهجاً فمبدئكم المبدأ الاصيل وقرانكم القران الجليل وسندكم لربُّ الفضيل فكيف يثهن من كان الله الله سنده وكيف تهن من كان الله ربه ومولاه وكيف يهن من كان رسوله وقدته محمدصلى الله عليه وسلم وكيف يهن من كان دينة الاسلام.
لذلك كان لزماً علينا أن نفتخر وان نشعر بالشرف الجلاله والنبل يوم يجعلنا الله مسلمين لان بعض الناس قد يخجل أن يلتقت الى السنة او ان تظهر عليه معالم السنة وهذه خطأ كبير وانهزام نفسي فاحش . كيف يخجل المؤمن من السنة ونجاته يوم القيامة موقوفه على اتباعها ويظن البعض ان الغرب بما وصل اليه من تقدم علمي هم أهدى سبيلا من أهل الايمان والاسلام!! ولذلك يود الله (عز وجل) على الذين ظنوا ان مبتدى الشرف ومبادى الرفعة في تحصيل الاموال وامتلاك الدنيا فقال تعاى (( وقالو لولا نزُل هذا القران على رجل من القريتين عظيم * اهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض سخُريا ورحمة ربك خير مما يجمعون)) هذها العزة ضرورية للمسلم السائر على الدرب وبدونها لا يستطيع ان يقدم منجنة وردينة للعالمين وسيقى منزويا معزولاً عن الحياة وان يكون تابعاً منقاداً لعدو الاسلام.
المعلم الاخر هو التمسك بالحق: ان المسلم متيقنُّ من الحق الذي عنده لا يشك فيه معتز به اشد الاعتزاز يرى فقدان هذا الحق هو العذاب الذي لا عذاب فوقه أن من علامات المؤمن الصادق في ايمانه (ان سكره ان عود لكفر كما يكره ان يلقى في النار) كما جاء في الحديث. ولقد بلغ من تمسك المؤمن بدينهه ان جادروا بارواحهم وارتضوا ان يحرقو بالنار وينشرور بالنماشير ويقطعوا بالسيوف على ان يتركوا دينهم * لقد لقي ابراهيم في النار بسب تمسكه بالدين الحق وصبر فانجاه الله من النار . واصحاب الاخدود القوا في اللهيب مستعر فلم يترجعوا والقوا بانفسهم في النار من اجل دينهم وعقيدتهم (قتل اصحاب الاخدواد النار ذات الوقود اذهم عليها قعود وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهودوما نقموا منهم الا ان يؤمنوا بالله العزيز الحكيم الذي له ملك السموات الارض والله على كل شي شهيد)
وجاءت أمرأة من المؤمنات وعها رضيع واوقفت على الاخدواد والنار مشتعله السنهُ اللهيب كالجبال وخيرت بين العودة الى الكفر او الالقاء في النار فنظرات الى رضيعها الذي تحمله ونظرت الى النار فأشفقت على وليدها وكأنها ترددت من أجله فانطق الله رضيعها وقال (ياأماه اصبري انك على الحق)... واخبرنا القران على أمرأة عظيمة عذبها زوجها اشتد العذب لتترك الايمان وتعود الى الكفر فآثرت ما عند الله على ملك الدنيا ونعيمها(وامرات فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيت في الجنة ونجي من فرعون وعمله ونجي من القوم الظالمين ) والمعذبون في مكة آثروا الجوع والعذب والخروج من البلد الحرم وفراق الاهل والعشيرة على ترك الاسلام والدين.
ونشاهدا اليوم قوافل الشهداء والمعذبين المتمسكين بهذا الدين لم تتوقف عنهم المحنُ والمصائب بسبب ايمانهم وتمسكهم بعقيدة الاسلام وتسلط اعداء الاسلام في فترات ضعف القوى الاسلامية التى تحميهم وهو يؤثرون السجون والموت على ترك الاسلام وما أخبار المسلمين في البلاد الكافرة والشيوعيه بسرّ(فاستمك بالدي أحي اليلك انّك على صراط المستقيم)
ان هذا التمسك ليس تجاه البلاء والعذب فحسب بل إن هناك شبهات وسموم يبثها أعدادء الاسلام تحتاج الى تمسك بالشرع القويم وبالهدى النوي الصحيح ليصمد المسلمُ امامها على دينة بل هناك سيارات تريدُ أن تعصُف بالاسلام في نفوس المسلمين ومجمعاتهم وهناك فتن كقطع الليل المظلم اختر عنها المصطفى صلوات الله وسلامة عليه تكون في اخر الزمان تجعلُ المؤمن يُصبح مؤمنا ويمسى كافراً والعياذ بالله . ان التمسك بهذا الدين يحتاج إلى ارادة قويه ووعي شديد وحذر كبير ولا يهلك الانسان وهو لا يدري لان سبيل الظلال كثيرة والقائمون عليها محنَّلون والمسلمون غافلون وفي سيات سادرون إلامن رحم ربُّك (وكذلك جعلنا لكلّ نبي عدواً شياطين الأنس والجن يوحي بعضُهم إلى بعض زحرف القول غروراً)
اللهم انا نسألك ان تثبتنا على الدين والحق القويم ، بارك الله لي ولكم في القران العظيم ونفعني الله واياكم بما فيه من الايات والذكر الحكيم اقول قةلي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه الغفور الرحيم
العرض العادي
