~*¤ô§ô¤*~(( مــــــــدخــــــل )) ~*¤ô§ô¤*~
عند التمعن والنظر في عيون أي مخلوق نجد هناك سيل كبيرمن العبارات
اللتي لو إستطاعت العين الكلام لتكلمت ولم تسكــت ولا أنّــت من الكلام
فعينا الشخص هي مفتاح من مفاتيح غرفة الأسرار الموجوده في جسم
الإنسان واذا توقفت عن النظر لبرهه واحده فهذا يعني شي واحد هو انك
صرت أعمى << ==== لايشششششيخ .. *6
عنــدما رنّ جرس ساعتي أستيقظــت من النوم وكعــادتي أهم مسرعا إلى
الحمّام وأنتو بكرامه .. لأغسل دمجتي المايله التي إبتلاني فيها رب العباد ربما
أصبح لميلان هذه الخشه الأثر لكبير في طخامتي
فمنذ ظهوري على وجه الدنيا كنت لا أحسد على جمال خشتي فقط بل
كان يضرب بي المثل بين نسوان الحاره بجمالي .. *3 ..
إلى ان قام أبو صالح بالإفتراء علي في يوم من الأيام بأني أشرب تتن فذهب
الى أبي وقال له:أقول يابو فصيل الحين صدز ولدك فصيل يشرب المخزي ..؟
فشاطت شياطين الغضب عند أبوي وأتاني مسرعا وبدون تفاهم صفعني تلك
الصفعه اللتي سمع دويهاأهل بقيق سيتي حيث يذكر ان مقياس ريختر سجّل
هزه أرضيه في ذاك اليوم بلغت قوتها4 درجات على مقياس ريختر ..
وكان هذا هو سبب ميلان خشتي المصونه سوف أذكر لكم في موضوع. آخر
سبب إعتدال هذه الخشه .. ..
ماعلينا الحين نرجع للموضوع
أهم مسرعن إلى الحمام فسبحان الله المكان الوحيد الذي اجد فيه راحتي
هو الحمام وانتم بكرامه .. واحصل فيه جواً رائعاً من الهدوء والسكينه
فتهيم بي الافكار وتسبح حتى إنني سبق ودخلت كتاب جينس للارقام القياسيه
في فترة الجلوس بالحمام حيث مكثت ذات مره ثلاثة أيام فيه .. .. ..
غسلت خشتي المايله وتنظفت وتعطرت وطلعت لكي أفطر فإذا بي أندهـ إلى الشغاله :
سنيثيا < === ذكريات مسلسل دمعة عمــر .. .. ولله يالربع يابتسيت
في هالمسلسل لين قلت بس .. .. نرجع للموضوع وانادي عليها سنيثيا
وينتس فيه يابنت اللذينا وين فطوري ياللـ < === مشفر خوفن من اها بس اهااا
تقرب له الشغاله .. تجي سنيثيا وتنزّل سحلة الكورن فلكس قدامي
وتروح وهي معصبه .. < === يبي يعلمكوم أنه يفطر كورن فلكس .. ..
آكل اللقمه الاولى وانا أصلن كنت واثق منذو مبطي إنها تتفل في عيشتي بس
وش اسوي متعود على سعابيها ..أخلص من فطوري وأسرع متوجهن
إلى باب الحوش وانا لابسن سروال السنه .. لكي أمارس هوايتي
المعتادهـ وهي مناظر خلق الله
وانا جالسن اتفرج على الجاي والرايح إلا وتمر قدامي بنت داقتن اللثمه مسويه مثل
حركة سلاحف النينجا وتعطيني نظره وانا اللي أجيك على وجهي وسعابيلي
تقوطر .. .. ....شوي إلا ذاك الشايب اللي
لابسن فنيله علاقي وبيده عصا ولابسن نظاره راي بان
يصارخ ويقول : حشى بالله مهيب زباله تكبينها يابنت الايه وينتس فيه عجّلي
الله آبوتس وآبومن أنسلتس يالبازع ياشيخة البزع .. ..
أكيد دحييييينا عرفتوها منهي بنته طلعت بنت هالهيس ابو صالح واسمها رقيـّـه ..
سبحان اللي خلقها معقوله شيبة عرعر هالثور ابو صالح يخلف ويجي من نسله قمر 15 نص الشهر ..
يعني هالممحوق ابو صالح اللي وجهه ماينشاف تسنّه برطم فقير < == هه ..
كيف ياربي صارت ذي بنته ولله ماستغرب لو انه متبنيها لان من شافه وشاف
عياله صويلح وسميّــر مارجا خير .. وعاف الحياه من بعد شوفتهم ..
المهم انا من بعد ذيتس النظره وانا اللي مانام الليل .. وصرت أحس
باوجاع في ضلوعي .. ويفز قلبي من محلّه إذا شفتها وهي تكب
الزباله .. ولا يوم تنفض غبار المكنسه عند الباب ..
وأدمنت الاغاني الكلاسيكيّه واللي مايسمعها إلا اللي يحبّون .. طحت في أغنية
أم كلثوم سيرة الحوب بس ماسمعها بصوتها .. لاع بصوت شيماء ..
وانا اللي أسمع وأعيد وازيد فيها .. محيميد أبو كبس خويي وصديزي
الصدوز لاحظ إني متغيّر بالحيل وجاني يقولّي فصيل وش فيك ..؟
قلت مهب شغلك وجلس يقولي من هالحتسي انا صديقك ووقت الضيدز تلقاني
قدامك وواقف معك ومن هالحتسي لين كبيت العشا وقلت له على كل شي وهو
اللي يتسدح ظحك .. وقلت له إني أحب رقيّه بنت بو صالح رد
علي :مالقيت تحب إلا بنت بو صالح هالشايب الموذي ..؟
قلت .. البلا مهوب مني من قلبي هو اللي اختار وانت تخبر أن الحب أعمى ..
وش اسوي بس تكفى يابو كبس فزعتك .. قال ولا يهمك أبشر بكره العصر أول
ماتصحى من النوم دق علي وانا بجيك .. ..
قلت صار ان شالله .. قال بس هاه لازم تسوي اللي أقولك عليه عشان
الحب من طرف واحد مايمفعك البتّــه .. < === ترون أبو كبس ذا راضعن مع سيبويه .. .. ..
المهم ويجي الموعد المنتظر ويقعد لمي محيميد وهي اللي تطلع تكب الزباله
وهو يقولي قم رح وقول لها ياقمر وانا اللي أقرب منها تسان تكش علي
بطريقه عجيبه حيث رفعت يدها اليمنى وقالت كش عليك .. .. محيميد شافني
وقعد يظحك علي .. انا برقّع قلت أصلن هي قالت تسذا
تبي تورينّي حنّــاها .. .. ..
مرت الايام وانا يوم عن يوم قلبي يتعلق زود برقيّــه .. بس القهر مانيب
قادرن أحتسيوانا اللي قررت أكلم الشايب يخطبها لي .. ..
واروح لابوي وهو يتقهوى العصر : يبه انا خلاص قررت أكمل نص ديني
وأتزوج .. أبوي أعطاني نظره كلها حقران وقال: قم فارقني مع السعه لاقسمن
بالله أن هالفنجال مايوقّع إلا بجبهتك دحييييينا .. ..
جلست أسبوع أبدن ماكل ولا أشرب ومضرب عن كل شي .. ومسكرن علي
باب غرفتي ولاحاتسي أحد أبدن ..جاني ابوي بعد ماشافني تسذا وقالي
ياوليدي فصيل مايصير تسوي في نفسك تسذا ..
توك صغير على الزواج والمستقبل قدامك ولاحقن على الزواج .. قلت
يبه وش اسوي انا حبيتها .. قال: أقول بلى خبال وبلى حركات بزارين
أندزلع ولا ترى بلعن والدينك .. ماقلت لكوم ترون الوالد إذا عصب يفقــد ..
وتمر الاياام ووقلبي متعلقن برقيّــه وان اللي نحل حالي وصرت تسنّي عود كبريت ..
وبعضهم يقولي وراك غديت تسذا تسنّــك خيزرانه منقّعــه بما يبون يجلدون
فيها واحدن سكران بعد صلاة الجمعه ..
ألين طرت على فوكره قندهاريه وهي إني أكتب لها رساله وأذبّها في الزباله
وهي والله اللي تمجح خطتي وتجي رقيّه .. وتقراها وصارت بيننا
رسايل واجد وقمنا نحب بعض من كلا الطرفين ..حب عذري ..
وقالت لي : ولله يافصيل أصلن انا منذوا مبطي وانا حاطتن عيني عليك وأحبك
بس أنت الله يهداك منتاب تعطيني وجه وملقيني بال .. وتقول انا مايذبحني
فييييك إلا إذا وقفت على الباب بسروال السنّه وناسفن القصه على جنب وأنت
توك طالعن من الحمام وقسمن بالله أنك أطلق من توك كروز ..
المهم كبرنا وكبر حبنا العذري معنا .. إستمرت هالعلاقه وهذا الحب
آحدعشر عامن ..إختلطت فيها حلاة الحب بمرارة وقسوة الحياه
وقاومت خلال تلك الفتره عنجهيّه ابو صالح وعياله الماصلين قدر الامكان إلى
أن سيطرت دوافع العيش مع رقيّــه تحت سقفن واحد وفي قفصن واحد
سيطرت تلك الدوافع على كل جنبات قلبي المرهف .. بعد كل هذاتخرجت
من الجامعه وأصبحت ذو مكانه مرموقهجدن في المجتمع .. ولكن لازال
شبح المبغر أبو صالح يطاردني في كل مكان وفي أي زمان
ورغم كل التطورات اللي حصلت في حياتي الا ان كل هذا لم يجعل هالشايب
يغيّر رايه فيني .. ولايطيقني ولايشتهي يشوف دميجتي .. مرتن من
المرارير كنت جاين من الدوام وانا اللي أنزل من موتري وان أبو صالح
بوجهي وهو يقول : فصيل الحين أنت تشتغل فراش ..؟؟ فما كان مني إلا أن
بادلتــه بإبتسامه خفيفه حتى ماخرب على نفسي .. وأحرم نفسي
من العيش في قفص الزوجيّه والظفر بمحبوبتي رقيّــه ..
ذهبت إلى والدي ذات يوم عقب العصر وهو يرتشف قطرات من الشاي ..
انا : هاه يابيي تروني كبرت وأبي أتزوج وذا المره انا جازم ولا في أذني ماي
وتسانك ماخطبت لي تروني بخطبها .. رمقني بنظره إستنتجت منها الفرح
مع الدهشه في عيونه وقال :
أبوي : منهي ..؟
انا : رقيّــه بنت جارنا بو صالح ..
أبوي : عطاني نظرة حقران وماكان منه إلا أن حذف علي المركى ليذهب
متوجهن بسرعة 260 متر في الثانيه ليسكن في جنبات وجهي ..
لاعاد تقابل وجهي الخلا بس فاردزني جعلك للسوداني اللي يسوق تريله
وهو ساهي < == سبق الاشارة آنفن على أن الوالد إذا عصب يفقد :ظحكه: ..
يعني بالللهي عليك قلّن بنات الديره يوم ماتختار إلا بنت هالمخزي بياع الاقط
أبو صالح إنسى مجرد التفكير بهالموضوع مره < == عليه حتسي أبوي متري
من وين يسرقه .. .. وبعد عدة محاولات في السعي إلى الزواج من
رقيّه وافق أبوي وأقتنع أنه يروح يخطبها لي وفي تمام الساعه الثامنه ليلن
ونحنو عند باب ابو صالح .. طق طق طق
ابو صالح : مين من انت ...؟
انا : إفتح ياعمي انا ولد جاركم ابو فيصل ... فصيل < == باللهي ..
أبو صالح وهو من ورى الباب : لاهلا ولا مسهلا أصبر أبطل الباب وأوريك شغلك ..
ويوم فتح الباب وهو يطمر بوجهي لاني كنت بوجه الباب ..
ابو صالح لم ينتبه لوجود أبي لانه منذوا مبطي ماتخانق معي .. خير وش بغيــت ..؟
وش موقفك عند باب بيتي هماني قايلن لك قبل تسذا لاعاد تحط رجلك عند عتبة بابي ..؟
انا : يابو صالح تعوّذ من إبليس جايك انا وابوي نبيك بموضوع ..!
هلا هلا ابو صالح .. وش بغيتوا ؟؟
أبو : يعني مايصير نقلط ..؟ < == وقسمن أبوي بريستيج ..
ابو صالح : إيه صح بس مجلسنا مليان جايني إعيال أخوي ونايمين بالمجلس كلهم ..
يمفع نجلس بالحوش ..؟ أبوي يلا جلسنا بالحوش .. ..
وابو صالح يناظري (( نسيت أقولكم أنه كان لابس هاف سنه وفنيله علاقي .. )) ..
أبوي : ولله يابو صالح ناوين ندخل بالموضوع دغري ..
ابو صالح مقاطعن لابوي .. لاتحاول علي الحرام يالاثله اللي قدام بيتي ماتنشال ..
يعني امتبه تجيب طاري هالموضوع أبدن .. ولا ترى يابو فيصل بيتي يتعذرك ..
ابوي : لا الله يسلمك يابو صالح حنا جايينك بموضوعن ثاني .. ..
ابو صالح : خيـــررر ....؟
أبوي : إحنا طالبين سلامتكم لولدنا فيصل .. !!
انا : .. *3*3*3 ....
أبو صالح : وشوووو ..؟ وشووووووووو ... ووشووووووو ...؟؟ ..
لايكون تبي تقولي أن فرخ الجني ذا اللي جالسن جنمبك بكره يبي يقولي ياعم ..؟؟
أبوي : وش فيه فرخ الجني اللي أنت تقول ..؟ ناقصن رجل ولا ناقصن يد كامل
والكامل وجهه سبحانه ..!!
ابو صالح .. انا آسف يالحبيب انا موافق بس لي شروطي .. ..؟؟
ابوي : وش هي شروووطك ..؟؟
ابو صالح : مهر بنتي مية ألف عشان ولدكم غريب .. وبنتي تبي موتر بنتلي
لزوم الكوشخه والترزز وتبي بيت وتبي وتبي سبع شرايا ذهب .. ..
ابوي : أقول أبو صالح ماودك تحط لسانك في فمك وتنطم أقول : خل بنتك
عندك وخل ولدنا عندنا .. ..
وبهـــــــــــذا ..
إنتهت الامــال والتوقعـــات العظيمــه التي كنــت أجنيهـا من وراااء هذهـ الزياارهـ
وقررت للمره المليون الانتقام من ابو صالح وخطرت على بالي عدة أفكار
ولكن وفي لحظه خطر علي فكره مستعجله وهي إني أدعم أبو صالح وهو
جاي من المسجد وفعلن دعمته ولكن للاسف لم يمت طلع عنده كسر مضاعف
في الفخذ .. وبعد التحقيق (( طبعن ابو صالح أكيييد إشتكى .. )) ..
إكتشفوا أن محاولتي للمره الثانيه في قتل ابو صالح سبب رئيس في عدم زوال
الحاله النفسيّه التي كانت لدي من قبل وها آنا الآن أعود إلى ذكرياتي وأقطن
في الغرفه رقم 314 في مستشفى شهار .. ..
وعلى فوكرررهـ تراهم نقلوووني للدور الثالث ..
((طبعا مثل ماتعودنا الموضوع منقووول ..))
منقوووووووووول ..
وتقبلوا تحياتي ..