رساله الى من يقول ان بعض الاعمال عيب فشيله!!!
كان الشاب الصغير (صالح-ح-ر) يدرس في المرحلة المتوسطة وكان والده يكلفه بقيادة الحافلة التي تنقل زملاءه الطلاب خلال الرحلات المدرسية او اثناء المباريات التي كانوا يخوضوها مع مدارس اخرى.
وكان ذلك الشاب يجد متعة في قيادة تلك الحافلة الكبيرة رغم صغر سنة ويشعر بالاعتزاز بين اقرانه الذين كانوا ينظرون إليه باعجاب تارة ودهشة تارة اخرى استمر به الحال حتى انهى مرحلته المتوسطة والثانوية وكذا الدراسة الجامعية.
المفارقة حدثت عندما تم تعيين طفل الأمس ورجل اليوم استاذاً في ذات المدرسة المتوسطة التي درس على مقاعدها وتخرج منها، الأمر لم يتوقف عند هذا وحسب وبعد مضي سنوات قليلة عين مديراً للمدرسة ذاتها وللغرابة نشير الى ان بعض معلميه الذين درسوه في نفس المدرسة لايزالون يعملون بها.
وهكذا دارت الأيام وأصبح طالب (سائق) الأمس مديراً للمدرسة اليوم!!
منقول!