الى مــــــــتــــــى نــــرســم الأمــــــــــــل ؟!؟

[صــــــوت الحزن]

الى مــــــــتــــــى نــــرســم الأمــــــــــــل ؟

كم هو مؤلم ان تصطدم بحقيقة الاخرين ، تكتشف فجأة ان من كنت تحسبهم طيورا تغرد بإسم المثالية ليسوا الا (000) والمؤلم اكثر ان هؤلاء لايكتفون بسهامهم الموجعة ، بل يتمادون في طعنك وجرحك من دون رأفة ، يقودهم الكبرياء المزيف الي التشكيك بمعادن الاخرين ونقاؤهم الاصيل وليس المصطنع !!!
ولكن قدرنا ان نعيش لنكتشف كل شرائح ابناء آدم ولاضير في ان نتعلم بأن البشر ليسوا الا اشباه متكررة سوادهم الاعظم يدعي الانسانية والصفاء ولكن ماخفي كان أعظم ؟!!
عذرا لهذه المصارحة التي نحتاجها احيانا لنغسل بقايا الم ما زال يجتث اوردتنا !
هكذا اعتدنا ان نتألم عندما نكتشف طبيعة الاشياء الخداعة !
ومايحزن أكثر ان آنفي الذكر يحاولون قتل نرجسيتهم والتباهي بالمثالية المصطنعة امام الملأ وعلى حساب الاخرين ! يعتقدون ان هذه وسيلة للتباهي ولكنهم غفلوا ان الأحرار لا يهزهم فحيح الأفاعي!!!
تعلمون !! لقد اكتشفت في لحظات شاردة ان مايكتب على الورق ليس الا حبر على ورق لايعبر بالضرورة عن صدق كاتبه بل البعض احيانا احترفوا فن التقمص والإ دعاء يبهرون القارىء بمايكتب في السطور من شموخ وكبرياء وتكرارالضمير انا انا انا والسؤال من يكون هذا الانا؟ ربما ليس الا وهم في وهم تركه له من توهم !!! للاســـــــــــف..........
00000000000000000000000000000000000000000000000000

0

عجيبة انت ايتها السنين تحرقين الايام والليالي كما تحترق الشمعة امام اعين السهارى والمحرومين ،
عجيبة انت ايتها السنين 00 لما هذه السرعة في المرور ، لما هذا الجموح في السعي 00 ماذا تريدين 00 اغتصبت الاحلام ، حطمت كل اسوار الستر بيننا حتى تبين مالم اود ان يتبين 00
ايتها السنين 00 إن تبينت الخطوط البيضاء كمقياس لطريق سلكته قسرا ، فلقد تبين عندي ماهو اكبر واعقد ، تبين العقد الذي حفظته كمكنون في الفؤاد وانفرط 00 اتعلمين كيف إنفرط ، لقد تناثر كما تناثر سبحة المغرور فلاهو حفظها ولاهو جمعها 00
ايتها السنين 00 كفى ارجوك 00 ارجوك 00 ارجوك 00 فقلبي لم ولن يستطع تحمل صدماتك الفولاذيه ولهذا يسعدني ان ارفع رأية الإستسلام تقديرا لكل ماض 00
00000000000000000000000000000000000000000000000

الى متى نظل نصارع ماتبقى من لحظات تغمر حاظرنا العابر 0000 الى متى نظل نصرخ بصوتنا اليائس في طيات ايامنا الماره 0000 والى متى تسابق نظراتنا مانحن عليه من واقع مرير 0000 والى متى نظل نتخوف مما يحمله لنا المستقبل القريب 00000الى متى نتهرب من الحقائق التي تحمل معها الشقاء 00000 والى متى نرسم الامل في حطام لوحات زماننا المؤلم 0000 والى متى نظل نسير في ذلك الطريق الذي مازلنا لانجد له نهايه 0000 والى متى ستظل جميع امالنا احلاما وسرابا مفقود 000 الى متى

ولكم تحياتي

اختكم: صـــــــوت الحزن*3