استخدام الإنترنت قد يكون نافعاً وقد يكون ضاراً بحسب استخدامات الشخص له ومشكلته الكبرى أن نسبة كبيرة من الداخلين إلى الإنترنت
يستخدمونها لأغراض سيئة من المحادثات بين الشباب والفتيات وغير ذلك مما يجر وراءه من فساد عظيم وأخطار جسيمة.
وعلى من ابتلي بتلك المحادثات أو الدخول إلى مواقع سيئة أن يتقي الله عز وجل ويكون حازماً مع نفسه وأن يحذر اشد الحذر من أن يكون من الذين إذا خلوا بمحارم الله انتهكوها فيوقع على نفسه اشد العقوبة لأنه جعل الله أهون الناظرين عليه فليتق الله وليتب توبة نصوحا .
أ- حاول أن تجعل استخدامك لإنترنت مفيداً ومثمراً وكن حازما مع نفسك في البعد عن سفاسف الأمور من محادثات يكون فيها ساقط الكلام
وتوافهه فإن لم تكن حازماً مع نفسك في ذلك ولم تستطع فاقطع اتصالك نهائياً بالإنترنت فدينك أغلى من كل شئ.
ب- الزواج الذي ينتظر من الانترنت زواج لا يثمر لأكثر من سبب منها:-
1- هو ناتج عن محبة خيالية ومعرفة ناقصة من كلا الطرفين.
2- يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (فاظفر بذات الدين تربت يداك) وامرأة تكلم الرجال بلسان معسول
يصعب أن ينطبق عليها هذا الوصف وكما تكلمت معك قد تتكلم مع غيرك.
هذا رايي الشخصي قد تعارضوني على راحتكم