آسف
..... (أم صديقي) .....
عندما تصبح الحقيقة مجرد خيوطا زائفة
ويصبح الباطل حق
عندما تضيع خطوات البشر بطريق مظلم معتم
عندما يصبح الحقير بطلا
عندما تتميز هذه الحياة
بالنكران
وحب الذات
وقسوة القلب
وضياع الحق
فأن الحياة تصبح ذات مذاق مر
نعم هي الحياة ظالمة بقلوب ناسها
نعم هي الحياة قاسية
كيف نعيش سعداء ونحن نرى الأبناء يهملون إباءهم
كيف نعيش سعداء ونحن نفقد المبادئ والاحترام الواجب
لما تاهت خطوات البشر؟
ولما أضعنا الطريق الصحيح؟
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
فهذا صديقا لي يتلقى اتصالا من أمه فبدلا من إن يرحب بها بادرها بالصراخ والصوت العالي بقوله (( خلاص أنا كبرت ))
ليه كل هذا لان آمه كانت تتصل به لأجل إن تطمئن عليه لأن كان الجو سيئ ملي بالغبار ..........
وبعدها بدقائق تتصل حبيبته كما يدعي وهو كاذب فيبادرها بالترحيب ويبارك بالساعة التي آتت بهذا الجو السيئ
يعني غريبة هذه الدنيا الأم يفعلا بها هكذا لماذا ؟؟؟؟
وعندما جئت لأنصحه واخبره بقدر الأم فيقول لي اسكت
يا مثالي .............
للآسف يا صديقي
للآسف يا صديقي
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
( إلى صديقي )
صديقي أمك
صديقي حلمك
صديقي دنيتك
صديقي
هي أمك نبض قلبك فحافظ على طاعتها قبل أن تفرق بينكم الدنيا فتتمنى ساعة شوفتها
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
( إلى أمي )
أمي
يا نبض الحياة
أمي
يا نور الوجود
أمي
يا ضياء الشمس
أمي
يا نسمة الحنان
أمي
يا جود العطا
أمي
يا بذرة الخير
أمي
يا دفا الشعور
أمي
يا عطف الكون
أمي
يا شوق الروح
أمي
أشتقتلك حيل
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
في الختام ارجوا أن لا يكون هناك كثيرا من أمثال صديقي وارجوا إن تكون الأم محفوظة القدر وتكون تاج على الرأس وأمرها مطاع وأيضا الأب فهما كل الحياة .......
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
هذه قبله إلى جبين أم صديقي .....
وهذه دعوة لصديقي بأن يهديه الله ......
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@