مالك الا خشمك ولو هو أعوج!!
الزواج هو الشاغل الشاغل هذه الايام وبما أننا في إجازة وتكثر حفلات الزواج في هذه الايام ..
نشرت جريدة الشرق الاوسط دراسة تهم السعوديين والسعوديات بالدرجة الاولى
الا وهي ظاهرة الزواج من الخارج ,
والحقيقه ان وزراة الداخليه وفقها الله تريد الحد من هذه الزيجات
من منطلق ( وش فيهم بنت البلد )!!
ونحن نقول بملاْ أصواتنا بنات البلد على العين والراس ولافيهم الا كل خير
وحتى لو كان فيهم نقص أو طبع سيء ذا موجود في غيرهم أيضاً
وبعدين المثل يقول..
( مـــا لــك الا خــشــمــك ولــو هــو أعـــوج )!!
أرجوان لايزعلون مني الاخوات لكن هذا بس مثل يقال
على كل حال هي مسألة اختلاف في وجهات النظر وكلاً له أسبابه اللي تدفعه الى الزواج سواء من بنت الوطن أو من الخارج
على كل حال هذه هي الدراسة ..ولكم أن تقرأوها..
( الشرق الأوسط )
اعتبرت دراسة أجريت على عينة من السعوديين الذين ارتبطوا بزيجات من خارج وطنهم وعينة أخرى لزوجات أجنبيات ممن توفي عنهن أزواجهن السعوديين أو المطلقات والمنفصلات عن أزواجهن، أن الزواج من الخارج هو شبيه بنظام التقسيط في إشارة إلى أن تكاليف الزواج من الخارج يصل إلى نفس تكاليفه في الداخل عندما يستسهل الكثيرون في البداية تكاليف الزواج من الخارج لكنهم بعد حصولهم على موافقة وزارة الداخلية لهذا الزواج يفاجأ البعض منهم بأنه سيصرف مبالغ كبيرة لتحقيق هذا المطلب. كما هو حال من يريد الحصول على المال بنظام التقسيط حيث تتراكم عليه المطالب المالية. وشددت الدراسة على أن السعوديين الذين فضلوا الزواج من الخارج وجدوا أنفسهم ضحية نصب واحتيال وابتزاز من قبل الخاطبات المحترفات والسماسرة والمحامين. وكشفت الدراسة أن بعض السعوديين ممن ارتبط بزوجات من خارج الوطن اكتشف أن البعض منهن متزوجات وعلى ذمم أزواج آخرين. ولفتت الدراسة إلى أن هناك قائمة طويلة من المتاعب التي واجهت الكثيرين ممن ارتبط بزيجات من الخارج من أهمها التكاليف العالية للمهر واشتراط سكن وسيارة في بلد الزوجة والتذاكر السنوية للزوجات والأولاد وهدايا الأقارب بل أن بعض الأسر تشترط استقدام أقارب الزوجة للعمل أو العمرة أو الحج كما لفتت الدراسة إلى اكتشاف بعض الأزواج أن زوجاتهم مصابات بأمراض معدية أو جنسية هذا عدا أن الكثير من الزوجات الأجنبيات تتغير سلوكهن وتصرفاتهن على أزواجهن عقب حصولهن على الجنسية السعودية. وحذرت الإدارة العامة للعلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية السعودية من المشاكل المترتبة على زواج المواطنين السعوديين بزوجات غير سعوديات، موضحة بان الزواج من خارج الوطن ليس كما يتصور البعض بأنه اقل تكلفة مادية وابسط وأسهل وأكثر سعادة من الارتباط بإحدى بنات الوطن. واشارت الإدارة بان دراسة علمية ميدانية قام بها احد الباحثين، وأجراها على عينة تجاوزت 3 آلاف شخص ممن تزوجوا من الخارج من السعوديين، وكذلك عينة أخرى لزوجات السعوديين الأجنبيات ممن توفي عنهن أزواجهن السعوديين والمنفصلات والمطلقات كشفت بان الزواج من الخارج هو شبيه بنظام التقسيط والذي لا يحس او يشعر به الشخص الا بعد مضي فترة. فلقد اشار بعض اولئك الازواج الى ان الشخص المقدم على الزواج من الخارج يستسهل في البداية تكاليف الزواج هناك. وعندما يحصل على الموافقة من وزارة الداخلية ويذهب الى البلد المقصود الزواج منه يتفاجأ بالمبالغة بمقدم الصداق ومؤخره الذي يصل في معظم الاحيان الى نفس الصداق الموجود في السعودية او اكثر وذلك عند بعض الاسر التي تبالغ في المهور وتكاليف الزواج، كما وجد بعض اولئك الازواج السعوديين في البلدان التي يكثر فيها زواج السعوديين انهم يشترطون سكناً في معظم الاحيان شقة سكنية واحياناً فيلا وسيارة في بلدها وليس بلد الزوج بمعنى ان الزوج السعودي عليه ان يوفر سكناً وسيارة في بلده وهذا شيء طبيعي ومطلوب ولكن غير الطبيعي ان يطلب منه ايضاً ان يوفر لزوجته سكناً وسيارة في بلدها.
ولفتت الدراسة أن الأزواج السعوديين اشاروا الى ان عليهم ان يدفعوا تذاكر سنوية واحياناً نصف سنوية لزوجاتهم الاجنبيات ولأولادهم لزيارة اهاليهم واقاربهم في تلك البلدان، كما أكد الأزواج السعوديون ان عليهم شراء الهدايا مما خف وزنه وغلا ثمنه لاهل الزوجات وأقربائهن وأصدقائهن مما اثقل كواهلهم بالديون وسؤال الناس، علاوة على ان عليهم ان يستقدموا اقارب زوجاتهم على حسابهم الخاص اما للعمرة المتكررة او الحج او للزيارة او للعمل وفي معظم الاحيان لجميع ما سبق مما زاد عليهم اعباء على الاعباء الاخرى لا يستطيع من كان دخله المادي اعلى من جيد ان يتحملها. ويقارن الازواج السعوديون تكاليف الزواج من اجنبيات بزواجهم من سعوديات بأن الزواج من سعودية سوف يوفر كل تلك المصاريف الباهظة، وفي معظم الاحيان تقوم الزوجة السعودية او اهلها بمساعدة الزوج ودعمه لكي يتغلب على تكاليف الحياة. كما أن على الازواج السعوديين ان يقتطعوا مبالغ من دخولهم المادية ليرسلوها منتظمة لاسر زوجاتهم لمساعدتهم هناك، كما وجد الازواج السعوديون وخاصة كبار السن والبعض من الطيبين ومن صغار السن انهم راحوا ضحية نصب واحتيال وابتزاز من قبل الخاطبات المحترفات والسماسرة والمحامين، وقبل ذلك كله اسر الزوجات التي تضع قائمة طويلة من الطلبات لا يستطيع اي شخص مهما بلغ دخله المادي أن يلبيها، هذا بالإضافة إلى أن البعض من الازواج السعوديين اصيبوا بأمراض معدية والبعض منها امراض مستعصية كالتهاب الكبد الوبائي والامراض التناسلية الاخرى وعلى رأسها مرض الإيدز وذلك لزواجهم السريع من زوجات اجنبيات اما مريضات او انهن يمارسن الرذيلة واسماؤهن على قائمة محترفات الرذيلة، وشددت الدراسة على أن بعض الازواج من السعوديين ذكروا ان من تزوجوهن من الاجنبيات مستوياتهن الاجتماعية متدنية وكذلك مستوياتهن التعليمية والمهنية، مما اثر سلباً على طريقة التعامل مع هذه النوعية واهم من ذلك الاطفال الذين يشعرون بأنهم يعيشون في مجتمع اسري امي وغير متعلم.
ورأت عينة من الدراسة ان بعض الاسر والعوائل في البلدان التي يكثر فيها زواج السعوديين من غير السعوديات لا يزوجون السعودي مهما بلغ غناه وجاهه وعائلته، وان من يقبل به هو طامع في ماله، كما أن البعض من الازواج السعوديين ممن قام بالارتباط بتلك الزوجات الاجنبيات اكتشف أن البعض منهن في الاصل متزوجات وعلى ذمم ازواج آخرين، كما لاحظ الازواج السعوديون ان الكثير من زوجاتهم الاجنبيات اللاتي ساعدوهن في الحصول على الجنسية السعودية، يتغيرن في سلوكهن وتصرفاتهن بعد الحصول على الجنسية السعودية بهدف ارغام ازواجهن السعوديين على الطلاق وبالتالي يتزوجن ازواجاً سعوديين او من ابناء جلدتهن لانهن سعوديات ويتزوجن ممن يرغبن من السعوديين دون اخذ موافقة مسبقة.
واشار بعض الازواج السعوديين انهم يعانون من اختلاف القيم والعادات والتقاليد بينهم وبين زوجاتهم الاجنبيات، مما انعكس سلباً على تربية الاطفال الذين يعانون من ذلك لاختلاف في العادات والتقاليد بين امهاتهم وآبائهم فلا يدري الاطفال اي ثقافة يتبعون، ثقافة الأم ام ثقافة الأب وهو ما اطلق عليه علماء الاجتماع/صراع الثقافات. ويعاني اطفال المتزوجين السعوديين من اجنبيات من مشاكل النفقة بعد وفاة آبائهم ولا يجدون عائلاً لهم حتى من اقاربهم من جهة الاب الذين لا يبدون اية اهتمام تجاههم. كما يعاني اطفال المتزوجين السعوديين من اجنبيات من عدم اثباتهم كأبناء في وثائق آبائهم الرسمية كبطاقة العائلة مثلاً وبالتالي يصبحون بدون هوية وتطاردهم سلطات بلد امهاتهم ويعاملون كأجانب مقيمين اقامة غير نظامية.
وتعاني الزوجات الأجنبيات (الأرامل والمنفصلات والمطلقات) المتزوجات بأزواج سعوديين من مشكلة عدم رؤية اولادهن في المملكة بشكل مستمر لعدم وجود من يقوم بإعطائهن تأشيرات دخول المملكة او كفالتهن لرعاية اطفالهن عن قرب في المملكة مما يترتب عليه مشاكل عديدة للاطفال الذين يفقدون رعاية وحنان الام مما يوجد لديهم شخصيات مرضية غير متوافقة ومشاكل نفسية لا حصر لها. كما يعاني الاطفال من عدم دخولهم المدارس في بلدان امهاتهم بعد وفاة آبائهم او انفصال او طلاق امهاتهم عن آبائهم بسبب عدم وجود ما يثبت نسبهم في الوثائق الرسمية وعدم وجود مبالغ مادية لدفع الرسوم الدراسية مما يضطرهم الى عدم الذهاب الى المدارس والبقاء بجانب امهاتهم في المنازل مما قد يدفع بهم الى الانحراف بأشكاله المتعددة. وأوضحت الدراسة بان الزوجات الاجنبيات المرتبطات بأزواج سعوديين واطفالهن يعانون من مشاكل التركة التي خلفها ازواجهن المتوفون عنهن حيث يطالبن بنصيبهن من التركة وخاصة عندما يكون الازواج السعوديون المتوفون لديهم زوجات أخر، وأولاد من غير الزوجة الأجنبية مما ينشأ عنه نزاع بينهم بشأن هذه التركة.
العرض العادي
