لقد خلق الله سبحانه وتعالي الناس طبقات منهم الغني ومنهم الفقير
وهذا رزق من الله سبحانه!!
ولاكن يبقاء أثر في نفوس بعض الناس فأن الفارق الإجتماعي بين
أثنين يحبون بعض يكون مصدر تعاسة فأن الفرق اذا كان من ناحية
الرجل غالباً ماكون أفضل من أن يكون من ناحية المرأه فأن الفرق
الاجتماعي أذا كان من ناحيه المراءة يكون صعب جداً فأن ذلك الفارق
يشكل عائق حقيقي في أرتباطهم فمن ناحية المجتمع الاسري كيف
ترتبط بمن كان أقل منها مأدياً وهذا طبعاً ليس نظرتها ولاكن نظرة
من يحيط بها من أهل والصدقاء قد يكون المال مصدر سعادة لبعض
الناس وقد يكون العكس عند البعض إحساس صعب بأن تحس أن ذلك
المال يقف في طريق سعادتك مع من أختار قلبك !!!!!
ليت يكون عند الاهل نظرة عميقه أن السعادة أفضل من المال والترف
فسعادة القلوب لا يشتريها المال !!!!
والانسان يعيش حياته باحثاً عن سعادة حقيقية وكثيراً ما تظلله الاهواء ويصبح عبداً للمادة التي يكرس حياته لجمعها والتفاني في كسبها ظناً منه ان المال هو السعادة .. حقيقة انا المال يخلق سعادة ولكنها سعادة مزيفة وحب مزيف كل شي يحيظ بالانسان يصبح زيف مجرد اوهام واشباح لظل اسمه السعادة
وبالنسبة للفارق المادي بين الزوجين فانه طالما هناك حب صادق لا تشوبه شوائب فان الحب هو طريق السعادة بين الزوجين وليس للمال الا ان يشتري سعادة مزورة من ضعفا النفوس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
التكافؤ الاجتماعي مطلوب بين الزوجين’لكن فى بلداننا الخليجية ليس المقصود به
الفقر والغنى بل النسب فهذا من القبيلة الفلانية صاحبة الأمجاد وتلك من قبيلة خاملة الذكر !!! ولا غرابة فى ذلك فقد ذكر رسول الله عليه الصلاة والسلام أن أربعا باقية فى أمته:ذكر منها التفاخر بالأنساب.... كم أتوق إلى ذلك اليوم الذي لا أسمع فيه ذكرا للقبيلة والحسب والنسب الذي لم يرفع شأن أبي جهل ولم يحط قدر بلال!!!!
أتوق لليوم الذي أزيل فيه أسم القبيلة من اسمي وتزول هذه الطبقية الفارغة التي عفى عليها الزمن ومجتها العقول....
وتقبلوا تحياتي......