السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قل الحق ولو على نفسك
ان الله يدافع عن الذين أمنوا .........صدق الله العظيم
لنتتبع الحدث
منذ وقوعه الى الآن وانتبه من التواريخ
لتعرف حسن النية وصدق القول
وابلغكم
ما جرى
على لسان حال الشعب العراقى
مثل الرئيس العراقي السابق صدام حسين و11 من كبار أركان نظامه قبل قليل أمام محكمة عراقية خاصة لتلاوة التهم الموجهة إليهم.
ويواجه صدام حسين لائحة اتهام مكونة من آلاف الصفحات تتضمن تهما من بينها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وتجرى المحاكمة وسط إجراءات أمنية مشددة.
ومن المتوقع أن يذيع التلفزيون العراقي مقتطفات مسجلة من وقائع الجلسة المقرر أن تجرى قرب مطار بغداد حيث يحتجز الرئيس العراقي السابق وكبار معاونيه.
ووفقا لمسؤولين أميركيين سيتم إحضار صدام إلى قاعة المحكمة مقيد اليدين وسط حراسة عراقية, ويتم فك القيود عندما يواجه القاضي رئيس المحكمة. ولن يكون مع صدام محامون يمثلونه عندما يستدعى إلى المحكمة لتوجيه الاتهام, "فربما لن يصبح الاتهام جاهزا قبل عدة أشهر".
وبعد الاستدعاء وتوجيه الاتهام ستجرى إجراءات مماثلة لمعاونيه ومن بينهم نائب رئيس الوزراء السابق طارق عزيز وعلي حسن المجيد الذي كان يعرف باسم علي الكيمياوي بسبب ما ينسب إليه من استخدام الغاز السام ضد الأكراد والإيرانيين.
الشخصية الكاريزمية
سالم الجلبي
في هذا الوقت قال سالم الجلبي المسؤول الإداري عن المحكمة الجنائية العراقية الخاصة التي ستحاكم صدام, إن الرئيس العراقي السابق بدا عصبيا ومختلفا عن تلك الشخصية الكاريزمية التي كان يشاهد بها على شاشات التلفزة. وأما علي الكيمياوي فقد بدا عليه الذعر حينما شرح له القاضي الوضع القانوني الذي يواجهه.
وقال الجلبي -وهو محام تلقى تدريبه في الولايات المتحدة- إن الاتهام سيوجه تهما لصدام بارتكابه جرائم ضد الإنسانية في مذبحة الغاز السام ضد الأكراد عام 1988 وغزو الكويت عام 1990 والحرب العراقية الإيرانية في الفترة بين عامي 1980 و1988.
وفي عمان أكدت هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق تلقيها تهديدا بالقتل من وزير العدل العراقي في حال ذهابهم إلى العراق للدفاع عن صدام. وقال المحامي الأردني عصام غزاوي للجزيرة نت إن الحسن اتصل به هاتفيا الثلاثاء وقال له "إذا كنتم تفكرون بالقدوم إلى العراق والدفاع عن صدام سنقتلكم وسنقطعكم إربا لأنكم تدافعون عن صدام".
وقام الجيش الأميركي الذي كان يحتجز صدام ومعاونيه السابقين كأسرى حرب بتسليمهم إلى القضاء العراقي أمس الأربعاء, متحملا مسؤولية حراستهم بزعم أن العراقيين قد يؤذونهم أو أن آخرين قد يساعدونهم على الفرار.
وقد اعتقلت القوات الأميركية صدام في ديسمبر/كانون الأول الماضي بالقرب من بلدة العوجة في مدينة تكريت بعد ثمانية أشهر من هربه عقب الإطاحة به في التاسع من أبريل/نيسان 2003.
مواقف العراقيين
الأحداث بعد الغزو غيرت مواقف بعض العراقيين (الفرنسية)
أما بالنسبة لمواقف العراقيين فقد تباينت بين مؤيد للمحاكمة ورافض لها. فمن أيدها منهم شدد في مقابلات مع الجزيرة على أهمية إصدار حكم بإعدام صدام بحجة ارتكابه جرائم ضد الشعب العراقي وتقريبه زمرة "مجرمة" من حكومته.
وأعرب آخر عن استغرابه لتطوع محامين عرب للدفاع عن صدام قائلا إنه "مجرم يستحق الشنق ألف مرة لقتله آلاف العراقيين في الحروب". وأوضح آخر أن الإعدام "قليل بحقه" لأنه جعل العراقيين يعيشون 32 عاما في "ظرف استثنائي أفقدهم كل شعور بحلاوة الحياة".
الرأي الآخر الذي رفض المحاكمة طالب بمحاكمة الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون "لارتكابهما جريمة غزو العراق". وقالت سيدة تحدثت مع مراسلة الجزيرة إن "صدام حسين قائد عظيم, يجب أن لا يحاكم". وقال آخر "صدام أبونا ونحن راضون به, لماذا يأتي الغرب لتغييره؟".
وقد تميزت حياة صدام حسين بالكثير من المتناقضات, فقد نشأ يتيما وفقيرا, وأصبح رئيسا لدولة تحوي ثروة هائلة, ثم شن الحرب على اثنتين من دول الجوار.
وانتقلت علاقته بالولايات المتحدة من التحالف المتين في حربه الأولى إلى العدو اللدود في الحرب الثانية والمحتل لبلده في نهاية المطاف، ثم أسيرا بيد القوات الأميركية ومتهما في المحكمة بعد أن كانت أحكامه على خصومه فورية لا تحتمل الاسترحام أو الاستئناف.
المصدر :الجزيرة + وكالات
ثم ان شاء الله نشهد بالحق
الى الله المشتكى ونفوض الامر الى الله