هذا الموضوع مطروح للنقاش يتسلسل ضمن عدة اتجاهات مختلفة ومهمة في نفس الوقت بل من الضروري ان لانتناساها في خضم الحياة الصاخبة التي نعيشها ....................................
ماهي العادات؟
هل من الضروري اتباعها؟
من اوجدها؟
ومن ساهم في تفعيلها؟
رغم اننا في القرن الواحد والعشرون الاانني اشعر باننا نحيا حياة الجاهلية الاولى في اغلب الاحيان. وبرغم ايماننا ويقيننا بشرعنا الحكيم الااننا نخضع للعادات بشكل مضطهد. فمن داخلنا نرفض هذه العادات لانها لاتمثل ديننا في اغلب الاحيان، وفي نفس الوقت نخضع لها لان ابائنا واجدادنا نشاؤعليها...ومن خلال هذا الواقع المتناقض اتناول الموضوع على انه مشكلة يجب ان نقف عندها طويلا.
الى الان لم ابدا بطرح المشكلة تحسبا مني وليس للاطالة فانا الى الان مازلت اخشى ان يفهم تناولي لهذا الموضوع على محمل لم ارمي اليه.
الورثة ومدى تاثرها بالعادات
جميعنا يعلم حكم الشرع في ذلك
تساؤل: كم من فئات المجتمع المختلفة تنفذ حكم الشرع في تقسيم الورثة؟
من خلال هذا التساؤل نجد رؤية مختلفة في مجتمعاتنا العربية عن الشرع .
للاسف الشديد عاداتنا تأبى ان تنفذ الشرع!
فالجميع واقصد بهم من يطلعوا على هذا الموضوع سوف يقول ليس الكل
وانا اقول بل هي شريحة كبيرة لاتنفذ هذا الحق المشروع .......
وذلك لوضع اعتبارات ليس لها اهمية في وجود شرع يحكمنا .
حتى القضاء الذي ننظر بانه عادل في اغلب الاحيان نجده يساعد هذه الشريحة من المجتمع في تحقيق رغباتها ، وذلك اما بالاطالة ....او لعدم اتفاق المتوارثون .
انتهى ولكم جزيل الشكر في حال نال الموضوع اعجابكم او لم يستحق منكم الاهتمام .
نقطة هامة : انا اتكلم من واقع تجربة مريرة
ولكم الحكم
أسيرة الصمت