حروف تائهة
كم أود أن أطلق صرخاتي…
وكم تتملكني الرغبة لكسر القيود التي تكبل أحلامي…
و كم أتمنى لو أن أزيح كل هذه الغيوم التي تلبد سمائي……
فقد عذبني الشوق…جرحني الصمت
احرقني الحزن …و مزقتني الوحدة
تعبت و أنا أقلب صفحات الماضي ، أعبث بدفاتري و ألملم بقايا أوراقي…و أرى ذكريات تتراقص أمام ناظري و تطوف حول روحي لأرى لحظات عاشها قلبي فكانت ربيعه و سر سعادته، أرها بعيدة فاقترب لألامس تلك اللحظات الوردية ، اقترب و كلما اقتربت ابتعدت عني و هربت مني…تاركة لي ذكرى قاسية تنقش الحزن على قلبي و ترسم الدموع على وجنتي………
فأظل وحدي……
حائرة لا أجد موطناً لكل تلك المشاعر المحتجزة في أعماقي و التي تبحث لنفسها عن منفذ لتتحرر من سجنها ولكن بلا جدوى…
أسير ولا أعرف إلى أين سأمضي..!؟
أبحر و لا أدرك على أي الشطآن سأرسو..!؟
مصير غامض مبهم مجهول الملامح ينتظرني…أحلام يائسة تنظر ألي بعينها الحزينة من الضفاف الأخرى …أجساد حية تعيش من حولي لا أجد لوجودها معنى…
فأنا أعيش ما بين ماض رحل و انتهى منذ أمد بعيد، و بين مستقبل أجهل معالمه و لا أعرف خفاياه ، وحاضر يصارع دوامات الضياع ، يغوص في بحور الغربة و يسكن عاصمة الظلام
مصير غامض مبهم مجهول الملامح ينتظرني…أحلام يائسة تنظر ألي بعينها الحزينة من الضفاف الأخرى …أجساد حية تعيش من حولي لا أجد لوجودها معنى…
فأنا أعيش ما بين ماض رحل و انتهى منذ أمد بعيد، و بين مستقبل أجهل معالمه و لا أعرف خفاياه ، وحاضر يصارع دوامات الضياع ، يغوص في بحور الغربة و يسكن عاصمة الظلام
أحلى جنون...
العرض العادي
