طبعاً كثير ما يعرف بالبطاقة الشخصية لفيفي عبده ولا يعرف اسمها الحقيقي.. «وربي ولا أنا ما عرف ولا كان قلت».. «الوكاد انها ما هيب بنت الشيخ الشعراوي ولا الغزالي ولا رفاعه الطهطاوي ولا نجيب موسى ولا أحد يسألني عن الثنين الأخيرين لأني ما اعرفهم قدامي مسرحية مدرسة المشاغبين وطلعت معي.. المهم أن العبده التقية الورعة الشيخة العلامة فيفي عبده قرينا لها من فترة في إحدى المجلات انها صممت على دعم المسيرة العربية والإسلامية عن طريق هز الوسط وتقول انها بتشارك في الحفل الخيري بدون مقابل لدعم هذي المسيرة «يا هنانا يا بختنا راح الناصر صلاح الدين وجتنا الناصره فيفي عبده» والمصيبة أنه شخصية عربية كبيرة قال نحن نفتقد لمثل هذي المبادرات لدعم الأمتين العربية الإسلامية وأنه يتمني أن يتم تفعيل الغناء والموسيقى والرقص.. مدام أن صوت الرشاشات والبنادق أخرست «واصل واصل على ما تخلص غنى ورقص وهز بروح استناك على بوابة يافا والقدس».. وطبعاً أيد كلامه كثير من المجاهدين أمثال حمدي غيث اللي مثّل دور ابن تيميه ودور العز بن عبدالسلام ولو يدرون الشيخين الجليلين أنه بيمثل دورهم كان طلب قبل لا يموت أنه يغسلونه بالتراب سبع مرات» ويستطرد يقول إنه فعلت فيفي عبده ما لم تفعله السياسة في جمع قلوب العالم اتجاه القضية وطبعاً لو بناخذ بكلام الاخوه الأعداء الشخصية هذي وحمدي غيث ونجيب الشيخة العلامة فيفي عبده ونخليها ترفع راية لا إله إلا الله «عز وجل عنها» ونخليها ترفع الراية على الهشك بشك ونعطي حمدي غيث الطبل وتصير فيلم العالمة والطبال ونصير حنا كورال نردد وراهم دي ري مي فاصول لا سي فول «انتفخ راسي لو يفقعونه بطبل بلدي قال تم تك الى الجهاد».. وربي استخفاف ما بعده استخفاف صارو عوالم الملاهي يخططون لمستقبل الأمة ويرسمون في الكزنوهات الليلية الخطة المستقبلية للأمة الإسلامية وعلى أي بست يهزون اركان الأعداء...
تعرفون أن فيفي عبده في مقابلة لها تقول لن أنسى معروف الراقصة الفذة نجوى فؤاد في تقديمي للجمهور وخاصة إنها كانت تعلم أني راح أكون أحسن منها.. «على العموم هي أحسن ولا انتي أحسن.... واحد نتن والثاني يا عيوني انتن» وانها ماهيب عارفه كيف ترد الجميل «عطيها طبلة هدية مشدودة اشوي تحرك الوسط اليمين عندها معطل».. لكن أنا أقول ما تنلام فيفي عبده يوم تقول هالكلام في زمن الرجاجيل صارت ما تستحي انها تناظرها بنص هدومها وتصفق وراها.. أما من ناحية فيفي عبده يوم تمدح نجوى فؤاد عشان ما تنكر الجميل وخاصة أنه من علمني هزاً صرت له كلباً.. على فكره عارفين طريقة السلام بينهم.. حن طبعاً السلام عند اللي هو تحية الإسلام.. السلام عليكم ورحمة الله.. هم السح اندح انبوه.. حنا نرد وعليكم السلام.. هم يقولون.. والواد طالع لابوه.. «إن طلع لابوه احلق شاربي يا خوفي يطلع لحسن راعي الرنقو» المهم ان الأخوه المشايخه عزموا انهم يقصون من أجورهم عشان يدعمون القضية الفلسطينية.. وطبعاً أقولكم كيف الطريقة، ابد جات تجارية بحته قاموا زودوا الأجره حقتهم بحجة الدعم وطبعاً الدعم هذا مؤقت أسبوع ولا اثنين بالكثير وعقبها الزياده تظل على ما هي عليه طبعاً هذا غير الصدقات الي تجيها أسف أقصد النقوط «مسئول ضرايب شارع الهرم الإسلامي» «الله لا يحوج المسلمين لجهاد فيفي وأم أنوين».. ولا يقهرك الا ذاك المجاهد اللي هو سامي العدل الراعي الكبير لباقي الشيخات وتسهيل العبادة الليلية اللي تستمر لين بزوغ الفجر وهم في حال ما يعلمه غير الله.. يقول ان فيفي عبده عامود من أعمدة الفن الشرقي «يارب زلزال خفيف تخصص عمدان»... والمصيبة يا ليت وقفت الشيخة العلامة عند هذا التبجح لالالا صارت تفتي قالت مين يقول ان الرقص حرام «جورج مايكل اعترضي بعد عليه؟؟!!».. وقالت بالفم المليان لا الفن أو الرقص ما هواش حرام «جزاكي الله خير وضحتي كنت فاهم غلط»... وقالت بعد معرفش ليه يلزمو البنت «طبعاً ما تقصد نفسها» انها تتحجب ما الوجه نعمة من ربنا ليه تخفيه «بالله عليك صلاة المغرب كم ركعة؟؟» وزادت الطين بله يوم قالت بيجي يوم ارقص بالقدس.. والله اني اكتب وانا أسأل الله انه ما يجي اليوم الي نشوف فيه الجهاد على حبه ونص أولاً لأن ما عندي بدلة رقص «أصلاً ما فيه قدك».. ثاني شي وسطي «الخصر» عندي منفجر.. وغير هذا وذاك ما عرف الأركان الخمسة حقها.. لا نامت أعين الجبناء كلمة مضى عليها التاريخ مات قائلها على فراش الموت وهو يتمنى أنه يموت على حد سيف مغمود، يوم اللي اخوانا في الشيشان يرفعون راية الجهاد برواحهم.. بالمقابل تشوف ناس رافعه كوس الخمور وتباري الرقاصات في الملاهي والخمارات.. وقت اللي التلفزيون يعرض صور اطفال وربي لو تشوفونهم من شدة البرد ترجف ضروسهم وربي أن العين تدمع والقلب يجمع من هالمصايب الي جالسين نشوفها.. والله اني قبل شهرين من شدة البرد وأنا في وسط سيارتي ما استطعت انزل منها واقول وش لون حال الي الحين في العراء في درجة 4 تحت الصفر ما تسترهم غير خيمة لا تغني ولا تسمن من برد.
في النهاية أسأل الله الكفاية وأنه ينصر إخواننا في الشيشان ويغنيهم عن صدقات فيفي عبده ويوسف شعبان.
ملاحظة: لا أحد يحسب أنه بيني وبين الأخت فيفي عبده عداوة ولا شي لا بالعكس وربي أكرها.