هذا الجرح .. جرحي ..
اعرفه من صدقه ..
واميزه من بين الاف الجرح ..
لن اطلب بطاقته الشخصية .. حتى اتعرف عليه ..
ولست بحاجة الى سيرته الذاتية كي اتحقق منه ..
هذا جرحي الذي اضعته منذسنين ..
وسجلته في كشرفات ضحايا الفراق ..
والان اكتشفه حيا يرزق نابضا للحياة ..
ام تراه الزمن يخلق الشبه اربعين جرحا ..
لا ادري ؟؟؟
لكن احساسي يقول كلاما اخر ..
وذاكرتي لا اشك بنزاهه حكمها ..
اذن !!!!
لماذا الحيرة ؟انه جرحي .. لكن ماالذي جاء به الان .. ؟
اين كان كل هذه السنين ..
في كهف اي لحظة كان اسيرا ...؟؟؟
من اعتقله واطلق سراحه ...؟؟
لماذا لايعانقني ...
لماذا لا يعاتبني عل اهماله له ...!!
وانا اقرأ الاف كلمات العتب .. تطل رؤسها خلف
جدار الصمت ..
اين جرحي ؟؟؟
هذه العيون جرحي ..
ودموعها جرحي ..
وصوتها جرحي ..
وغيابها جرحي ...