بالرغم من إن الأثر السام للكحول على المخ ووظائف الكبد معروف جيدا إلا أن، تعاطي الكحول للأغراض الاجتماعية أو الدواعي الطبية صار شائعا. ولقد كان هناك مفهوم بأن الكميات القليلة من الكحول لا تؤدي إلى التسمم أو أصابه الأعضاء وبالتالي لا يجوز منعها.
لذا أجريت هذه الدراسة لتقييم الأثر السام على القلب للكميات " غير السامة " في الإنسان الطبيعي وكذلك دراسة تأثير أدمان الخمر على المرض. فبتعاطي ست أوقيات من الكحول تركيز 43% للأشخاص العاديين المتراوح عمرهم بين 23- 30 عاماً على مدى ساعتين (مجموعة ا) أو على مدى ساعة (مجموعة 2) حدث اضطراب وظيفة القلب.
ففي المجموعة الأولى بعد ستين دقيقة حيث كان مستوى الكحول حوالى 74 مجم لكل مليلتر من الدم زادت فترة ما قبل ضخ الدم من 0 9 إلى 96 ملي ثانية. وزاد وقت ثبات الحجم من 4 4 إلى 52 وزادت النسبة بينهما من 299، 0 إلى 323،. وقد ازداد الانخفاض بعد ساعتين مع ارتفاع الكحول في الدم إلى 111 مليجرام وبمضاعفة سرعة تعاطي الكحول (المجموعة الثانية) حدث هبوط في أداء البطين الأيسر بعد ثلاثين دقيقة حيث كان معدل الكحول في الدم 50 مليجراما لكل 100 مليلتر.