كلمني أن كان أمرك بين يديك أهجرني ان هذا مكاني لديك فلست أقوى أن ادعي عليك ولاأهوى ان ارسل سلامي اليك لانك لاتستحق مني ولو نظره ولن يحزن عليك القلب بعبره قد كنت تعبث بي وكنت لك فكره وكنت لي كل الحب واصبحت ذكرى كم فقدت احترامي وقد كنت لي فدوه كم اثرت ايلامي وقد كنت لقلبي نشوه كم اهملت اهتمامي وقد صرت لي نزوه صرت انت الخطيئه في حياتي سرقت انت البسمه من شفاتي نزعت انت الرقه من كلماتي مسحت انت البهجه من ذكرياتي اثرت في شعوريالهجاء بعدما كان غزلا اجبرت في عيوني البكاء بعدما كان املا غدرك بي انساني اليك الحنين هجرك لي اجفاني وعلمني الانين كم يحزنني ان اراك ضعيفاً كم يؤلمني ان اراك سخيفاً أتجبرك السكوت وتمنعك الكلام ألها ملكوت لتصدر فيك الأحكام عجبت من الأيام جعلت منك طفلاً جبانا واخذت منك خصلاً رفيعه ووضعت هوانا وتركت قلبك حائراً بعدما كان أماناً كنت تقول عما ألاقيه اليوم منك بأنه مستحيل رسمت لي الحياه في أصعب الأوقات شيء جميل كنت أظن بأنه لن يحصل منك شيئاً من هذا القبيل ولست أنا من يرد على الغدر بالسكوت وأن تكن القسوه شيمتك فشيمتي الجبروت فأنا لم أستحق منك مافعلته بي وسألت نفسي لم تتعذبين وكان الرد منها دوماً متجاهلاً لم اجد يوماً جواباً يغني سائلاً لكن فؤادي كان لنفسي قائلاً اصبري فما نصيبك من القهر قدر الفرح وارحلي فلو كنتي له حبيبه لما جاد بالجرح كنت احبك ولكني في امرك احتار وعندما مرت بنا الأيام والزمن دار أثبت لي اني فيك أساءت الأختيار وقلت هكذا شاءت الأقدار لست ادري اهذا طبعك ام به تطبعت أهذا دربك أم له تتبعت اهذه الخيانه رد للأستئمان اهذه الأساءه رد للأحسان اسأل نفسك هل أيام السعاده تذكر ألأيام السعاده تنكير اقول لنفسي أيا نفس : على حالك هذا ترضين وقد قلت انت لها تأكدي بأنك ستذكرينها يوماًوتضحكين
ملاحظه :
هذه الكلمات كتبت من وحده أكن لها كل الحب من قلبي.....
العرض العادي
