تركت التفجيرات التي حصلت مؤخرا في مدينة الرياض صدى في الساحة الفكرية والدعوية، وهذا الصدى يتجاوز بكثير دوي الانفجار وآثاره المادية.
ثمة أسباب عدة يمكن أن نحيل إليها هذه الظاهرة:
الأول: أن هناك اتجاه للغلو والتطرف لدى بعض الناس بطبعيته، ولذا رأينا هذه الظاهرة ظهرت في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم رغم انتفاء العوامل التي نعيشها اليوم.
الثاني: الضعف والذل والهوان الذي سيطر على الأمة في هذه الأيام، فأدى ذلك إلى إحباط وشعور باليأس، وبحث عن التغيير بمثل هذه الأعمال.
الثالث: التسلط الغربي، والإرهاب العالمي الذي تمارسه أمريكا، أو تمارسه إسرائيل بحمايتها ودعمها.
الرابع: أساليب الضغط والتعذيب التي تمارس في حق بعض الشباب، واعتبار السفر إلى مواطن الجهاد تهمة وانحراف.
الخامس: عدم قدرة كثير من الدعاة وطلبة العلم على استيعاب الشباب وقلة من يفتح صدره لهم ويستمع إليهم.
السادس: الموقف السلبي الذي يتخذه بعض الدعاة من أعمال الجهاد، أو من الشباب الذين يسافرون إلى مواطن الجهاد، والنفور منهم.
السابع: غياب الرؤية الإصلاحية البعيدة المدى، وسيطرة التفكير العاطفي المتعجل لدى فئة كبيرة من شباب الصحوة
لمزيد من التفصيل راجع بقية المقال في منتدى النقاش الساخن