Ahttp://news.bbc.co.uk/media/images/39214000/jpg/_39214983_saudi300.jpg
التفجيرات دمرت المجمعات السكنية تماما
لا يزال عدد قتلى التفجيرات التي وقعت في العاصمة السعودية الرياض ليلة أمس غامضا، حيث تقول التقديرات إن عددهم يتراوح بين 29 و91 شخصا.
فقد ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي إن التفجيرات أسفرت عن مقتل 91 شخصا، مما يجعل الهجوم الذي استهدف مجمعا سكنيا للأجانب أحد أكبر الهجمات التي يشتبه أن شبكة القاعدة شنتها ضد أهداف غربية.
إلا أن مسؤولين سعوديين قالوا إن 29 شخصا قتلوا في الهجوم من بينهم تسعة من منفذي الهجوم، كما أكدت مصادر طبية في السعودية هذا الرقم.
كما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن عدد قتلى الانفجار المعروفين حتى الآن هم 29 شخصا على الأقل، لكنها قالت إنه من المؤكد أن يرتفع هذا العدد.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مسؤول بوزارة الداخلية قوله إن الهجمات أسفرت عن إصابة 194 شخصا غالبيتهم إصابتهم طفيفة.
ويعتقد أن تسعة انتحاريين اصطدموا بسياراتهم المحملة بالمتفجرات في ثلاثة مجمعات سكنية منفصلة يقطنها أجانب.
"العدالة الأمريكية"
وأدان الرئيس الأمريكي جورج بوش التفجيرات قائلا إنها من تنفيذ "قتلة لا يؤمنون سوى بالكراهية" متعهدا "بالعثور على القتلة وتعليمهم معنى العدالة الأمريكية."
وأضاف بوش اليوم الثلاثاء في تصريحات ألقاها في ولاية إنديانا حيث كان يتحدث عن خطة لتخفيض الضرائب وإنعاش الاقتصاد: "القتل الوحشي لمواطنين أمريكيين ومواطنين آخرين، يذكرنا بأن الحرب على الإرهاب لا تزال مستمرة."
وتابع قائلا: "هذه الأعمال الحقيرة ارتكبها قتلة لا يؤمنون سوى بالكراهية، وستعثر عليهم الولايات المتحدة وسيتعلمون معنى العدالة الأمريكية."
وأضاف بوش: "سنتعقب أي شخص يهاجم وطننا أو مواطنينا، وسنضعهم أمام العدالة."
وقال وزير الخارجية الأمريكي كولن باول الذي قام بزيارة للسعودية اليوم في وقت سابق إن الهجمات هي عمل جبان يحمل بصمات تنظيم القاعدة التي يقودها أسامة بن لادن.
وتفقد باول الدمار الذي أحدثته التفجيرات أثناء زيارته التي استغرقت ست ساعات قبل أن يغادر الرياض متوجها إلى موسكو للتحضير للقمة الأمريكية الروسية التي تعقد في الأول من يونيو حزيران في مدينة سان بطرسبرج.
وكان قد قال في العاصمة الأردنية عمان قبل توجهه للسعودية إن "هذا لن يمنع الولايات المتحدة من مواصلة سعيها لنشر السلام في جميع أنحاء العالم."
وكان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودية قد قال لدى استقباله باول في الرياض إن التفجيرات "لا يجب أن تجعلنا نتردد في اتخاذ أي إجراءات ضرورية لمعارضة الأشخاص الذين لا يعرفون سوى الكراهية."
رد فعل غربي
بوش: سنريهم معنى العدالة الأمريكيةونصحت بريطانيا واستراليا مواطنيهما بعدم السفر إلى السعودية، ووصف توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الهجوم بأنه اعتداء. وقال المتحدث الرسمي باسم بلير إن "رئيس الوزراء ينتقد بشدة الهجوم المروع، وأعرب عن تعاطفه مع أسر القتلى والمصابين."
وكانت الحكومة البريطانية قد قالت إن خمسة بريطانيين أصيبوا في الهجمات لكن إصابتهم ليست خطيرة.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان صدر في اليونان التي ترأس الدورة الحالية للتكتل، إن "المسؤولين عن هذا العمل المروع الهمجي يجب أن يحاكموا ويمثلوا للمحاكمة
[ALIGN=center]
[
تعليق عبورة
( يعني إنت يابوش ماتصلح نقدمك للمحاكمه على كل جرايمك حلال عليكم حرام علينا ) . يعني الحين كل اللي سويتوه في فلسطين والعراق وغيره ماهو إرهاب ماهو مروع بس صار عليكم قلتو مروع ولسه ماشفتو شيء . لاتنسو أنكم أنتم السبب في كل مايحدث ........ كما تفعلون بنا يفعل بكم .... ولايعني أننا نرضى بما حصل من غرهاب الإسلام ينهى ويحرم هذا الفعل ولكن أنتم الذين جنيتم على انفسكم يامن تنادون بحقوق الإنسان يامن تنادون بالديمقراطيه وانتم أنفسكم متناقضون فيما تقولون
وأدان الرئيس الفرنسي جاك شيراك الهجمات قائلا إنها "ممارسات همجية عمياء"، وتعهد بأن تواصل فرنسا حربها على الإرهاب الدولي. ومن بين الجرحى ثلاثة فرنسيين.
وفي مقر الأمم المتحدة في نيويورك أعرب كوفي عنان عن أسفه للمأساة، قائلا: "هذه الأعمال يجب أن يتم إدانتها وأتمنى أن يكون هذا صيحة تحذير للجميع بأن الإرهاب لم ينته بعد وأنه يتعين علينا جميعا أن نكون حذرين."
وأصدرت وزارة الخارجية التركية بيانا أدانت فيه التفجيرات قائلة إن الحادث "أظهر مرة أخرى الحاجة إلى شن حرب فعالة وحاسمة ضد الإرهاب على المستوى الدولي."
وقال وزير الخارجية الألماني يوشكا فيشر متحدثا من تونس، إنه شعر "بالصدمة والترويع" وإن الهجمات قدمت سببا جديدا لتعزيز الحرب على الإرهاب الدولي.
وقال وزير الخارجية الاسترالي الكساندر داونر إنه من غير المرجح أن تكون الهجمات جاءت نتيجة للحرب على العراق، مضيفا "على الأرجح أن تكون هذه الهجمات مخطط لها من قبل بدء حرب العراق إذا كانت القاعدة أو إحدى المنظمات المرتبطة بها وراءها." وكان استراليا قد قتل وأصيب آخر في التفجيرات.
وفي مانيلا قالت الحكومة الفلبينية إن اثنين من مواطنيها على الأقل قتلوا في الهجوم. وقال وزير الخارجية بلاس أوبل إن "الحكومة الفلبينية تدين بشدة التفجيرات الهجومية التي وقعت في الرياض."
وفي خطاب عزاء إلى الأسرة الحاكمة السعودية دعا الرئيس الباكستاني برفيز مشرف إلى إقرار العدالة سريعا. وأضاف: "الحادث الإرهابي البشع في الرياض أثار قلقي الشديد. أنني انتقد بشدة هذه الجريمة النكراء وأتمنى أن يعاقب المسؤولون عنها قريبا."
إدانة وتضامن عربيين
وفي العواصم العربية أجرى الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس اليمني علي عبد الله صالح والملك عبد الله عاهل الأردن اتصالات هاتفية مع الأمير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي للإعراب عن تعازيهم وتضامنهم مع السعودية.
ووصف مبارك الهجمات بأنها "تخالف الإسلام"، كما "أدان الإرهاب بكل صوره والذي يخالف تعاليم الدين الإسلامي ويستهدف تقويض الأمن والاستقرار."
وأضاف في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه "تأثر بشدة بأنباء الهجمات في الرياض والتي خلفت قتلى أبرياء"، وقدم "تعازي الشعب المصري لعائلاتهم."
وكان مبارك قد حذر من أن الحرب على العراق ستخلق "مئة ابن لادن" جديدا معارضين للوجود الأمريكي في المنطقة.
وشدد وزير الخارجية الأردني مروان المعشر أثناء مؤتمر صحفي عقده مع باول على أن ما حدث "سيعزز من تصميمنا على التوصل لحل لجميع المشكلات في المنطقة." وكان خمسة أردنيين قد قتلوا في الحادث من بينهم طفلان من أسرة واحدة.
ووصفت الكويت والبحرين اللتان تحدان السعودية الهجمات بأنها "عمل إجرامي".
وأرسل الشيخ صباح الأحمد الصباح وزير خارجية الكويت رسالة إلى نظيره السعودي ينقل فيها "إدانة الكويت لهذه الأعمال الإجرامية" متعهدا بأن تساند بلاده "جميع الإجراءات التي قد تتخذها الرياض لضمان أمنها."
وفي المنامة دعم رئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان الخليفة أي "خطوات تتخذها الرياض للقضاء على مثل هذه الممارسات الإرهابية التي تستهدف تقويض استقرار" المملكة.
كما أكد مجلس التعاون الخليجي الذي يضم البحرين والكويت وعمان وقطر والسعودية والإمارات "رفضه لجميع أشكال ومصادر الإرهاب."
وقال عبد الله التركي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي التي تتخذ من جدة مقرا لها إن الإسلام يحرم قتل غير المسلمين خاصة الذين يعيشون في دول إسلامية.
وفي لبنان أدان الرئيس اميل لحود "بشدة الهجمات التفجيرية" التي قتل فيها لبناني وواحد على الأقل.
وقال مكتبه في بيان: "مثل هذه الأعمال الإرهابية المروعة لها تأثير سلبي على سلام واستقرار المنطقة وتعوق المحاولات التي تسعى لمواجهة العنف وإراقة الدماء."
في الوقت نفسه قال خبير إسرائيلي إن شبكة القاعدة تريد أن تظهر أنها تطرد القوات الأمريكية من السعودية.
وقال دوري جولد المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي والذي ألف كتابا عن السعودية في شؤون السعودية لوكالة الأنباء الفرنسية: "متشددو القاعدة يفهمون أن الانسحاب الأمريكي من السعودية يقوض مهمتهم، فهم يفضلون أن ينسحب الأمريكيون تحت النيران ليعززوا مكانتهم في العالم الإسلامي."
منقول
( الله يستر ياجماعه الدور علينا تشريح والتقطيع وبنصير شاورما ... حسبي على الإرهابيين الله لايدخلهم الجنه يارب وش ذنب الشعوب صارت تتناحر مع بعضها نصيحه مجمع الراشد الآن مستهدف لاأحد يروحه لأن الطابق الأخير بالأعلى كله مساكن للأمريكان يعني تشهدوا لاجيتوا تدخلون ...... سلام
العرض العادي
