من المفروض ان كل انسان قد عاش مرحلة زمنية من حياته تدعى بمسميات كثيرة فهي البراءة والحلم والامل والسعادة والمحبة والوفاء والتي هي أيضا الطفولة، ولكل انسان نظرته الخاصة التي ينظر بها إلى ماضي طفولته، فمنا من يشعر -فور سماع كلمة طفولة- يشعر بالحنين ويتمنى لو ان أيامها تعود، ومنا من يشعر بالكآبة والحزن على طفولته الحزينة أو الضائعة.
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
ولكن.. ليس لهذا اكتب موضوعي ... بل لإيجاد اجابة لأسئلةٍ طالما حيرت فكري.
هل تغيرت مفاهيم الطفولة؟ .. واختلفت معانيها؟ .. هل الطفولة الآن هي نفسها الطفولة التي عشناها وعاشها من جاء قبلنا؟ .. ولكن اختلفت اشياء أخرى؟ هل هذا التغير(اذا كان هناك تغير) إيجابي أم سلبي ؟ وماهي مسببات هذا التغير؟
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
ولكن قبل الخوض في نقاش الطفولة ...
في هذا الكتاب -كتاب الحياة- دعونا نعود لنقلب سويةً تلك الصفحات، صفحات الطفولة اللتي طواها الزمان ... ونتذكر ما نريد ان نتذكره من طفولتنا. وذلك بالإجابة على هذه الأسئلة :
=هل تفتقد طفولتك؟ بمعنى هل تتمنى أن تعود ايامها أم لا؟
=هل هناك موقف طفولي لا تنساه؟
=هل كانت لديك لزمة حركية أو كلامية (بمعني حركة أو كلمة تكررها دائما) ؟
=ماهي لعبة طفولتك اللتي لا تنساها؟
=هل سبق وانت في عمرك هذا أن شعرت بأنك طفل ؟ ومتى يراودك هذا الشعور عادةً؟
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-=-
.....................بصمة زمن ...................