زرع في قلبي ورده حين هطل كالديم على مساحاتي القاحله .. أرواني أنا المنذوره لليباس .. وأبدل قناعاتي حين ظننت ان للحب زمن غادر أزمنتي .. أتاني هذا القادم من روايات العشق القديمه جاعلاً مني أميرته النائمه .. لا أعلم كيف جعل غرفتي مسرح من نور حين دعا النجوم إليها ذات ليله .. كيف أحالني الى سندريلا أخرى .. كيف حلق بي في فضاءاته .. كيف راقصني .. كيف ألبسني أفخم الثياب .. وقلدني أندر العقود.
أخبرتهم عنه .. وصفت لهم كيف كان يبني لي قصوراً من ورد انا المقيمه في كوخ ضئيل .. أعترفت لهم بغباء عن كل غيمه كان يهديني كل ليله لأغوص في ثناياها بدلاً عن سرير القش الذي أرق مضجعي .. ليس بساحر .. ومع ذلك كان يطلق عصافيره كل صباح لتطبع قبلة على شرفتي .. كان يوقضني وهو في برجه العاجي فأصحو على بياض تبريكاته .. قلت لهم ذلك .. لم يصدقوني .. لم يجوبوا في أعماقه .. لو فعلوا .. لأدركوا ان العطاءات لديه هي أيد ممدوده تطوي المدى .. وتمحو اي حدود .. لو فعلوا لصدقوني حين أخبرتهم ان لديه قلباً بعرض السموات والأرض يحتويني ويحيلني في دقائق الى ملاك.
ذات لقاء .. همس لي بأني أختصر نساء العالم .. تساءلت .. كيف لعملاق مثله ان يكتفي برغيف خبز ؟!!.
أتعجب منه كيف يشعرني بإنعدام الحيله حين يعاملني كطفلته المدللـه .. وكيف يجعلني أزرع الأرض فتنه وكأني أول امرأه وآخر امرأه عرفها الكون .. أعاد لي مشاعر الأنثى التي خلتها هاجرتني منذ زمن .. أشبع غرور المرأه بداخلي فولدت من جديد .
أذكر مره قال لي مستعطفاً .."كلمه منك تحيي الورده التي في قلبي.." تعجبت ..!! كيف لشئ ان يموت بين حناياه .. وهو الممتلئ حياه والعذب ماء .. أنا التي ينبت العشب في يميني فقط حين أصافحه .. فكيف بالورده التي تسكن قلبه ؟!!.
من أيــن أتى بكل هذه القوى الخارقه .. هذا الرجل الذي وضع الدنيا بكفيه .. وقدمها لي .؟
شكراً أيها الخارق .
ذات لقاء .. همس لي بأني أختصر نساء العالم
.. تساءلت .. كيف لعملاق مثله ان يكتفي برغيف خبز ؟!!.
أتعجب منه كيف يشعرني بإنعدام الحيله حين يعاملني
كطفلته المدللـه .. وكيف يجعلني أزرع الأرض فتنه
وكأني أول امرأه وآخر امرأه
الــنـــرجــــــــــــس
جميل هذا الإحساس