من حرقة القلب

[مقهور منك؟]

أخواني وأخواتي السلام عليكم
نحن نعيش هذه الأيام في زمن طغت فيه الماديات على المعنويات
والأحاسيس الصادقة.
لم يعد هناك أي معنى لكلمة الحب والإخلاص والوفاء فيه أي قيمة
تذكر.
انه زمن الغش والكراهية والخيانة والكذب .
أصبحت كلمة الحب بمعناها الحقيقي ضرب من المستحيل لا يمكن أن
يحدث .
وهناك مقولة عن الحب تقول كثيرون من هم سمعوا عن الحب ولكن قليل من هم رأوه .....) .
سيقول من يقرأ هذه المشاركة أنني أبالغ في هذا الموضوع
لكن مع أسفي الشديد أننا نعيش في زمن المال
المــــــــــــال فقط .




لكن لازال الأمل بزمن الحب والعودة الى المحتمع السليم بتألف أفراده وتعاضد ابناءه وتوحديد افكارهم .

[ضحية صمت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الغالي : مقهور منك
قال سبحانه وتعالى ((وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ ) النور ... فهو الكامل سبحانه وتعالى وحده ، والنقص لنا ، ذهب الله بالكمال ...فما دام الله قد أنشأكم من الأرض ، من الطين ، من التُراب ، فأنتم ناقصون لا محالة ، ولذلك كان عليه الصلاة والسلام يتعامل مع الناس على أنهم ناقصون ، وعلى أنهم مقصرون ، يرى المقصر منهم فيعينه ويساعده ويشجعه ، ويأخذ بيده إلى الطريق .
نقر يا أخي بتقصيرنا وابتعادنا عن منهج الأسلام الحق وما هذه القضيه التي حلت بمجتمعنا الا بسبب اللهث وراء متاع زائف ونسيان الدار الأخره أعترافنا بتقصيرنا لا يحل المشكله ولكنه جزء من الحل أما مكمن الحل هو في رجوعنا الى تطبيق ما جاء في القرأن والسنه النبويه على صاحبها افضل الصلاة وأتم التسليم ......
وأعذرني يا أخي لنقل الموضوع الى المنتدى العام ليتوافق والطرح العام ...
دمت سالما ياعزيزي..