وأنا أكتب رسالتي هذه وإذا بقلمي يرتعش بين أصابعي
لا أدري ماذا أصابه ؟ .أخذ ينظر إليّ بأستغراب !!!
لم افهم ماالذي يقصد من وراء نظراته؟!! . حاولت تحريكه فانحرف مني إلى ركن من أركان الرسالة وهو لايزال يرتعد .سألته ماذا أصابك؟ أجابني لماذا لم تخبريني أن الرسالة له لكنت أعتذرت عن الكتابة من أول سطر.وقد كنت بدأت في كتابة النصف تقريبا.
أجبته أنا نفسي لم أعرف بأني ساتجرأ وأكتب له الاّّ وأنت في يدي وقلبي يملي عليك مشاعره.
فقال لي : كاني كنت أعرف بان الرسالة له وهذا ماجعلني أرتعد رهبة منه فأنا لا اقدر أن أوفيه حقه ولو كتبت على اوراق العالم كلها , ولكننا مادمنا قد بدأنا فيجب علينا أن نكملها وبالتاكيد أكملت
وصدق قلمي من يقدر أن يوفيك حقك يا أحب من على الدنيا.
إليكم رسالتي.
أشتـــــــاق اليك
اليك أحني رأسي احتراما
قلبي يشتاق اليك يوما بعد يوم
وروحي مشتاقة لقربك
آه لو أني أراك
لوضعت رأسي بين يديك
ولبكيت بين أحضانك
آه من ألم الفراق
وبعد المسافات
كل يوم أمني نفسي باني ساكون لكي.وانتي ستكون لي
فاناافتقدك كثيرا
أفتقد الحنان
وأفتقد الأمــــان
أنتي فقط
من تمنحـني كل ذلك
عيناي تمتلأن بالدموع كلما تذكرتك
أسهر حزينه أسأل النجم عنك
هل ترى ملاكي هناك ؟؟
أخبره بأنني أحبها
احبها كثيرا
وانني مشتاقه إليها
وما حياتي إن لم يكن فيها
العرض العادي
