بعدما أجلس لوحدي ساعات طويله شارد الذهن ...
غزير الدمعة حزين القلب والروح , أخرج من منزلي
قد لا أطيق الجلوس فيه , أخرج تحت تلك الشجرة وأرمي
تلك الحجارة , أنظر إلى السماء , أرى الناس سعداء , هذا
يضحك وهذا يمزح وذلك يضرب زميله وتلك تكلم جارتها
والصبيان في الشوارع يلعبون , والأزهار من حولي تتراقص
والأغصان تتمايل , وأنا لازلت اأسكب الدمعة من عيني ....
عندما أفقد ذلك القمر الجميل الذي طالما سعدت بجواره وفرحت
بلقياه , أصبحت أكره لون القمر حين يصبح بدراً , الناس تحب
رؤية القمر وبياضه ويتغزلون به ويكتبون الأشعار والكلمات و
الخواطر , وأنا أكره النظر إليه , يذكرني لونه *a بلون ذلك
السرير الذي ترقد فيه أعز إنسانة لدي في الكون , حبيبتي التي
طالما أضحكتني وأسعدتني , وخافت علي وبكت لأجلي , اليوم
لا أرى ذلك الصوت ولا أسمعه , تحضرني الدمعة في كل وقت و
وكل حين ... مسكينه تبدل حالها من حال إلى حال , ما أقسى قلبي
حين ينسى تلك الأيام وما أقسى عيني عندما تكف عن إنزال تلك
الدمعات , لا أنساها أبدا مهما طالت الأيام , ياقلبي وياعيني أقسوا
علي وعاتبوني لكنكم لن تستطيعو أن تنسوني تلك الحبيبه فهي في
دمي وعروقي ومائي الذي أشربه وهوائي الذي أتنفسه ,,,
شفاكي الله ياحبيبتي من تلك الأمراض والآهات واسعدني الله بالاجتماع
معكي في هذه الدنيا وفي جنات النعيم ....
أخوكم المحب ملك الخواطر s.t