أنا إنسان في دنيا الضياع عشت
في دنيا الحرمان تربيت
ترعرعت على صوت الآهات والأنات
وهبت نفسي لغيري ………. وكلي أمل
وهبت زمني …………. لمن يستحق ومن لا يستحق
كنت الوحيد من بين آلاف من هم مثلي
ولكن بإحساس اللامعقول
كنت وما زلت القلب الحنون
لست فخوراً بنفسي
ولكن تلك هي الحقيقة
لقد وضعت على ضفاف نهري العديد والعديد من القصص والحكايا
لكم أن تتخيلوا …. قصص حب وعشق وغرام وفداء وتضحية وهروب وتشرد ووو…الخ
رغم هذا كانت قصتي بعيدة كل البعد عن السرد
لماذا ؟
هل أنا ضحيت بأكثر مما يجب لأجل غيري؟
حتى أصبحت حلَّلالاً للكثير من المشاكل دون أن أجد حلاً لمشكلتي
بل دون أن أجد من ينظر إليّ ويسألني لما كل تلك التضحيات
في يوم تخيلت نفسي أنني مت . بعثت برسالة إلى كل من ارتوى من نبع حلولي ونهر تضحياتي
كتبت فيها ……. هل مماتي مريح لكم أم صعب عليكم؟
تخيلوا الكل أجمع بصعوبة مماتي بالنسبة له!!!!
لماذا؟
لأجل أنفسهم أيضاً
لقد أحرقت نفسي لأضيء لغيري
ولكن لم يشعر بي أحد
ذهب عمري وانطوت صفحات زماني
بل تقطعت من كثرة قراءتها دون فائدة
قرأتها وراجعتها آلاف المرات
ولكن النتيجة كانت دائماً نفسها… نسيت نفسك فنسيك من حولك!!!
وأخيراً قررت بان أبقى كما أنا
لعلي أجد من يواسيني أو يذكرني يوم لحدي!
أخوكم ……. الميت الحي
كلنا مسافرون
في رحلة الحياة
فقد نلحق بالقطار
مشياً
ركضاً
سعياً
وقد يسبقنا فلا نقدر على اللحاق به
ولكن تذكر دائما
انك ما دمت واقفاً في المحطة
فلابد للقطار ان يمر
حتى لو فاتك الاول فسيمر آخر وآخر
وهكذا دواليك حتى تنتهي انفاسنا
وتصعد ارواحنا الى السماء
فـأجعل املك بالرحمن والفرج اقوى
تعش اسعد وتكون مرتاحاً
العزيز "محمد الفيصل"
تقبل مداخلتي
ولا تحرمنا جديدك
ودمت بكل حب ..!!