حب من طرف واحد
في البداية
ناشدتني باسم كل علاقة شريفة بيننا
توسلت ليّ بكل ما تحمله تلك الكلمة من معنى
جرحت كبريائها …. الذي لم يهان أو ينحني أبدا
أسدلت على نفسها ستارة النهاية …… !!!
كل هذا من أجل المدعو (…………) !
وبعد أن تمكنت
بكل تعالي وكبرياء تسألني …… هل أنت غاضب؟
يا أسفاه……
إلى تلك الدرجة لم يعد الإنسان يشعر بأخيه الإنسان ؟!
لقد بذلت كل ما في وسعي لإرضائها
عملت المستحيل لأجلها
غمرتها حباً وعطفاً …… من جانبي
وغمرتني تعالي وكبرياء……… من جانبها
ما هذا الشموخ الذي لا يقوى ولا يتجبر إلا أمامي
أمن أجل أنني واضح معها؟
لقد أحببتها لدرجة العشق الأزلي……
عشق الروح للروح ………
ولكن للأسف …… النتيجة كانت دائماً …… سلبية أمامي فقط
كنت وما زلت …… الصديق الحميم لها ولكن باعتبارات وحواجز !!!
أشعر بأنني صديق للمصلحة فقط………… لا أدري لماذا؟
إن كان كذلك فيا لهول النتائج
أشعر أنني أدمر …… لمجرد التفكير بأنني صديق للمصلحة فقط
أتمنى أن لا يأتي ذلك اليوم الذي تصارحني به…… مع أن قلبي يحدثني بذلك
كل ما أرجوه منها أن تبقى معي ولو بالوجه الآخر
أن لا تتركني في ضياع..
قد لا أحتمل الفراق ……… فأفارق الحياة
أفارق إلى غير رجعة
فمن لي بعد ذلك؟
أخيراً أطلب منها أن لا تخدعني وتزيد في خداعي ……
مع شكري العميق لها لما تفعله من خداع لأجلي !!!!!!!
مع تحيات/ مغرم تائه محطم
محمد الفيصل