قصة حقيقية مضضضضحكة.ولو كنتم في محلهم ايش كان سويتم؟؟ادخلوا واستانسوا
السلاااااااااااااااااااااام عليكم جميـــــــــــــــــــــعا يا أحلى أعضاء في أحلى منتدى.
أخباركم؟ ..علومكم.؟..هاااااااااااا؟..بشروني.. عساكم بخير ..عارفة انكم (تطامرون) هههههههههههههههه حلوه مني يا إحساس الود..صح؟؟.عساني ماعدمك يابعد عمري..
انشا الله تكونون بصحة وسلامة على طول..
المهم .. ندخل فموضوعنا دايركتلي.. حبيت أكتب لكم بتصرف يعني بتمليحات من عندي وعلى طريقتي الخاصة قصة قريتها في كتاب من الكتب الرائعة للأستــاذ: عبد الله الجعيثن..واسم الكتاب "مشكلات عاطفية"..وبصراحة أعجبتني القصة مررررررررررررررررة ويعجبني بعد أسلوب هذا الأستاذ في الكتابة.. أسلوب كوميدي ورهييييييييييييييييييب وما يناقش إلا المواضيع المفيدة وحلول للمشاكل الاجتماعية..
ما طول عليكم حبايبي..القصة تقول:
في صباح ليلة الزفاف أخذها معه على (الونيت) والبنت الناعمة الرقيقة لم تتعود على ركوب (الونيتات) !فوق هذا كله السائق (زوجها) كان زوبعة..خضها في كل ملف؛ ورقى بها عشرة ارصفه ونفضها نفضا لم تذقه في كل مدن الملاهي والألعاب التي زارتها..على الأقل تعلم في الملاهي رغم اثارتها انها مأمونة بعكس هذا السائق المجنون (قال عريس قال)..
وهكذا تشبثت بيديها البيضاوين بكل ماوجدت من مقابض في الونيت..ولكن في داخل الونيت رجل غريب .. هذا الرجل الذي رأته لأول مرة في حياتها منذ 12 ساعة فقط..في ليلة دخلتها.. هذا السائق أعجوبة..فهو يتحاشى الطرق المسفلتة والخطوط الواسعة ويدخل كل الحارات الضيقة والطرق غير الممهدة كأنه سهم.. ويرفعها حتى يضرب رأسها الجميل سقف السيارة ويخفضها حتى تحس بالمقعدة تدفعها للأعلى كلما أعترضه "مطب"..
وقد صرخت به اكثر من مرة بصوت حاولت قدر الإمكان أن يليق بعروس , ان يهدئ السرعة.. ومع المطبات المتوالية نسيت أنها عروس ( يا روح ما بعدك روح) فعلى صوتها الرخيم بالصراخ ترجوه أن يهدئ من السرعة قليلا ولكنها (تنفخ في قربة مفقوعة) وعندما رأت "غترته" مائلة," إلا داعسة غرب مو بس مايلة" طرفها عند اذنه وطرفها الآخر عند فخذه أدركت انه لا فائدة من الصراخ (لا فات الفوت ما ينفع الصوت).وشدت بيديها الصغيرتين على المقابض ونطقت بالشهادة..ولسان حالها يقول (الله لا يعيده من زواج)..
ثم لاحضت ان هذا المخبول لا يسرع الا عندما يصل المطب تماما..وتساءلت في سرها هل ينوي ان يطفشها من أول يوم؟..ولكن بعد مراقبته كشفت أمره وعرفت سره!! هاااااااااااا؟ حزرواااااااااااااااا؟ طلع ايش فيه الأهبل..
طلع مايشوف..تخيلوا عاد؟ " أمحق من عريس" ..فهو تقريبا كفيف بعينين ..يعني بصره ضعيييييييييييف جدا..وبالتالي فهو لا يرى المطب حتى يبلغه تماما..وهنا يكون..او على الأصح هي تكون بين خيارين اما ان يضرب الفرامل بقوووووووة وعند ذلك سيضرب وجهها في الطبلون والزجاج الأمامي.. أو أن يسرع اكثر فيضرب رأسها سقف السيارة عدة مرات ..عندها قررت أن تساعده لتنقذ نفسها على الأقل فلما رأت أول مطب على بعد سحيق. صرخت:
مطب..
مطب..
مطب..
فضرب ( ابو ابو الفرامل) ولكنه لم يرى المطب فقال لها ساخرا مازحا وقد زاد من سرعته:
(الشوف شجر)..وين المطب؟؟ الحمد لله عالعقل!! (شين وقوي عين)
ولكنه كان قد وصل المطب فعلا فأكله مسرعا وضرب راسها في السقف أقوى من الاول.. وهنا قررت ان تسكت نهائيا..والامر على الله..فهي ستأكل المطب مرتين "ان لم تنكتم وتتحمل " وتدعه يعتمد على نظره الاكليل!
ولكنها بعد قليل لم تستطع السكوت لأنه كان منطلقا كالصاروخ وهناك بقرة "تتبختر في الطريق الله لا يبارك فيها من بقرة" تريد أن تعبر الشارع على مهل وهو لم يرها مع انها " يا لطيف يشوفها الأعمى" فحطت يدها على قلبها وصرخت بأقوى صوتها:
بقرة..
بقرة..
وكان الونيت من السرعة يكاد يطير "على باله راكب روز رايز الأفندي" فضرب الفرامل بكل ماأوتي من قوة وتمسك في "الدركسون" بكل قواه وسحبت عجلات السيارة فلم تقف الا على بعد شعرة من البقرة " اللي ماحلى لها الا ان توقف في نص الشارع" ..وهنا اضطر أن يقف لها تماما والغيظ يقرصة من جهة أنه أنكشف أمام زوجته بأن بصره معدوم , ومن جهة البقرة التي فورت دمه و هذا كله والبقرة تعبر الشارع "حبة حبة وعلى أقل من مهلها" وهو يتململ على نار وما صدق عدت من جانبه حتى أستجمع قواه وبصق عليها وأطلق سيارته كالصاروخ فضربت ذنب البقرة المنحوسة وانفجرت البنت ضاحكة من غلبها وحضها "المنيل بستين نيلة" وقالت في نفسها :
آآآآآآآآآآآآه لقد قضيت شهر العسل على جناح البوينج إلى سويسرا أو باريس بالضبط " زي ما كنت أحلم أحلام اليقضة وأتمنى"..فقاطع زوجها" الأقشر" حبل أفكارها وقال لها بكل حماس وثقة:
الحمد لله الحين مسكنا خط القرية..
وسرحت هي مع هواجسها:.. ما هذا الزواج يارب؟؟ وما هذا الزوج؟؟لم أره على الإطلاق ولا أدري أهو مبصر أو أعمى؟؟وهو لم يرني نهائيا..أقسم بالله أنه لا يعرف اسمي حين خطبني.."بنت فلان" هذا كل ما في الأمر..وهكذا تسير الأمور هنا.. نحن بدون رؤوس وبدون أسماء.."بنت فلان وابن فلان".."الجماعة" هي اللي تقرر الزواج في الأول ..وفي الأخير.هو من الجماعة وهذا يكفي..وهي من الجماعة وهذا فوق الكفاية..وفي أثناء مناجاتها مع نفسها رفع العريس" المصروع" صوته الرنان فجأة بشعر شعبي".ومن واحد في الثاني..ومن واحد في الثاني اليييييييييييييييييييييييييين داخ راس البنت وانقلب دماغها ..لا..وفوق هذا كله ما تدري حتى ويش يقول.
والتفت لها بوجهه وضحك عن أسنان "متراولة.. واحدة قدام وواحدة ورى..ووحده ماهي فيه بالمرة" ورفعت تلك العروس المسكينة رأسها ونظرت اليه وهو مبتسم فرأت في المسافة الفاصلة بين الأسنان واللسان قل الحظ وبشاعة المصير..
وهذه هي كل القصة..هااااا؟ قولوا لي ايش رايكم فيها ؟؟
انشا الله اعجبتكم بس..زي ما اعجبتني..
وبصراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح ة تامة يا بنات ابغى منكم الجواب الصدق..لو كنت في محل ذي البنت ايش بتسوين؟؟
وانتم ياشباب..ايش رايكم بالعريس المصفوق ذا؟؟ ولو انكم في محله يعني ان كان واحد فيكم بصره ضعيف..و ناوي يتزوج..بتعلمون العروس بهذا الشي ولا تخلونها على عماها وتقولون علي وعلى أعدائي؟؟؟
يالله كلكم شاركوا بالموضوع بنات وشباب وفاجؤني بردودكم..
أنتظركم...
Waiting for you
أختكم:
حــ الود ــلا
العرض الشجري
