لا تحزنوا..إن النصر لقريب, حتى بعد دخولهم بغداد ..
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله..
الإحساس بالإحباط والآسى على ما حصل في بغداد اليوم كما رأينا وشاهدنا لأمر طبيعي، ولكن دعنا لا ننسى أن المعركة لم ولن تنتهي بسقوط بغداد، حنى وإن لم تسقط فعلياً حتى الان، يجب علينا أن نستنتج العبر من هذه الحرب الصليبية..وإن حزنا وتألمنا وإرتعدنا على ما حصل في العراق..على أيدي البربريين المتوحشين الصليبين، فالقادم ربما يكون أشد إيلاما مما مضى.
والعبر من سقوط بغداد، حتى وإن لم تسقط كلياً، ولكن العبرالتي أرى أن نأخذ بها من هذه الحرب هي كالتالي:
1- عدم الشعور باليأس والهزيمة، فالمؤمن لا ييأس أبدا.
2- التوكل على الله، والإيمان المطلق أن الله لناصر عباده الموحدين المؤمنين.
3- الصبر، وعدم الشعور بالعار والإنهزامية: عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيرا لكم.
4-الجزم الكلي المطلق أن لا نصر لهذا الدين إلا بيد المجاهدين المخلصين.
5- غسل اليد من العلمانيين الإشتراكيين الفسقة..قلباً وقالبا في حال السلم والحرب، وأشدد فعلياً قلباً وقالباً.
6- التضرع الى الله، والإحساس قدر المستطاع أن هذا الذي حصل أنما هو إبتلاء وإمتحان.
7- الرجوع الى تاريخ الأمة، وما هزيمة المغول بعد نصرهم في العراق وبغداد تحديداً عنا ببعيد.
واعتقد ان سقوط التمثال ليس بالظرورة سقوط بغداد والايام حبلى
بشي لم يكن في الحسبان ... النصر قادم !!
هذا والله تعالى أعلم، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، والحمدالله رب العالمين
*3 dmx_05_69@hotmail.com*3