لم تسقط بغداد وهذا هو الدليل المثير
لـم تـسـقــط بـغــداد والذي رفع سبعاً وخفض سبعاً ، وهذا هو الدليل الحقيقي المثير ! ..
قاتل الله الإعلام العربي الخائن اللعين وكل من يتبجحِ الآن في التطبيل للسقوط الوهمي لبغداد في أيدي العلوج الأمريكيين وعبيدهم البريطانيين ؛ فقاتل الله أولئك الخونة المطبلين ممن يتظاهرون باسم الدين وهم عن الدين الحق في مكان إبليسي سحيق !! ..
بغداد وأيْمُ ربك لم تسقط في حقيقة الأمر بل هو تكتيك عسكري كبير جعل بوش وأذنابه وَجِلُون الآن وخائفون من عاقبة ذلك بينما مرتزقتهم ونعاجهم يطبلون الآن لذلك سماجةً سذاجةً ودلاخةً منهم منقطعة النظير فعجباً عجباً ! ..
وإن مما لايخفى على كل أحد أن هناك شيئاً في المعارك يسمى بالكرّ والفرّ فأين أولئك الهمج المطبلين عن ذلك أم أنهم لايعرفون من التكتيك العسكري شيئاً ! ..
ولقد حسم العراق بأن يجعل من نفسه وعاصمته بالذات أكبر مقبرة تاريخية للأمريكان ، وهذا في حقيقة الأمر لن يتم إلا باستدراج القوات الأمريكية للدخول إلى بغداد والاستظهار بأنها قد سقطت في أيديهم حتى يتوقف القصف الجوي ومن ثم سيشنون على تلك القوات المرتزقة حرباً لاهوادة فيها إلى غاية أن ترى أشلاء تلك القوات تتناثر في طرقات بغداد ! ..
وستذكرون ما أقول لكم ! ..
ولكن صبراً قليلاً حتى يكتمل في بغداد أكبر عدد أمريكي وحتى ينكشف المنافقون المطبلون لأمريكا بهذا السقوط الإعلامي الوهمي ومن ثم سترى مايسر المؤمنين ويملأ قلوبهم فرحاً بالمذبحة الكبرى للأمريكان التي يعد مفاجآتها العراق الآن حتى تحصل الهزيمة الماحقة للأمريكان وأذنابهم لتتحقق بذلك تلك الرؤى والمبشرات التي تدل دلالة قطعية بأن ( العاقبة) للعراق ( والهزيمة الساحقة) للأمريكان ولعملائهم الخونة الملاعين ! ..
ولقد أقسم بالله العارفون بسنن الله في خلقه وأقسم بالله المعبرون للمبشرات أن العراق سوف ينتصر على الأمريكان ولسوف يكون سقوط أمريكا على أيدي العراقييين كما سيكون سقوطها الأكبر على أيدي مجاهدي القاعدة بإذن الله القوي العزيز ..
و:
ستبدي لك الأيام ماكنتَ جاهلاً *** ويأتيك بالأخبار مالم تزودِ ! ..
تقبلو أحترامي وتقديري
م ن ق و ل