إليك يامن هجرت القرآ ن ذلك الكنز الذي حزته وامتلكته.
عن ابي موسى الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( تعاهدوا هذا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتاً من الإبل في عقلها ) رواه مسلم
أدعوك وأنا أراك قد ملت للملذات وتركت منبع الخيرات وأعرضت عن رسالة رب الارض والسماوات .
ألا إنها دعوة للعودة إلى مصدر عزنا وقوتنا .
ألا إنها دعوة لابناء قومي إلى أن المخرج من الفتن الهوجاء هو كتاب الله الذي هو الفصل ليس بالهزل , من تركه من جبار قصمه الله , ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله , وهو حبل الله المتين , ونوره المبين , والذكر الحكيم , وهو الصراط المستقيم.
إن القرآن الكريم.. الذي عاش مشاكل الجيل الاول , جيل الصحابة وحكموه في حياتهم , فوضع الحلول لمشاكلهم ومشاكل البشرية كلها والعلاج لما كانت تعانيه كفيل أن يضع الحلول لما تعانيه الأمة من تخلف وهوان , ولما نعيشه من هزائم متتابعه متلاحقه في أكثر من ميدان , ولا أدل على ذلك ما يحدث الآن في العرق والأمة الاسلامية أجمع , لأن القرآن جاء من لدن حكيم خبير .
اللهم أكشف الغمه ...... وأشحذ الهمه..... وأنزل على الكافرين البلاء والنقمه
ياأرحم الراحمين.