قصة ... من غير نهاية
بطلة هذي القصة... حسناء ...
تتمتع بجمال خلاب ...
وقوام جذاب ...
وعيون تلهب أفئدة الشعراء ...
لكن الحزن الرابض في عينيها ..
أخفى هذا الحسن ...
تمتد سطور الحزن بعينيها ...
من زمن الغدر ...
إلى زمن الهجر ...
تربض منذ سنين في أقبية القهر ...
تحلم بالفجر المقبل ...
وتناجي القمر الجاثم منذ سنين ..
فوق فيافي الليل الداجي لا يتحرك ...
تتحرق شوقا للنور ...
ترتقب البطل القادم ..
من أزمنة الخير ...
بطل مغوار ...
يأخذ بالثأر ..
ينزع من يدها الأغلال ...
يحميها من غزل المجان ...
وعبث الفجار ...
*** *** ***
لكن البطل سجين خلف الأسوار ...
الليل عليه يطول ...
والساعات تمر سنين ...
القلب مليئ بالأشواق ...
والدرب مليئ بالأشواك ...
وسماسرة العشق الزائف ...
تأسره خلف الأسلاك ...
وتنافسه في حب البطلة ...
والبطلة لا تأبه بالأقزام ...
لا تبغي غير البطل المسطور ...
بحروف من نور ...
في سفر الأمجاد ...
*** *** ***
الغاصب يوصد كل الأبواب ...
ويحيط البطلة بسهام وحراب ...
وسماسرة العشق تهرول ...
نحو الغاصب باكية ...
شاكية ألم العشق ...
ترسل برسائل شوق ...
وكلام وحديث عن حب مكذوب ...
والغاصب يربض فوق الصدر ...
يستعمل كل فنون القهر ...
لا يأبه للشعر المسطور ...
والكلم المنثور ...
والبطلة تتحرق شوقا للنور ...
يأخذها شوق وحنين ...
لكن واأسفاه ...
البطل سجين ....
*** *** *** أهـ
نقلا عن مجلة الوعي الإسلامي
اللهم حرر القدس من أيدي الغاصبين الملاعين ... واجعلنا من جندك الصادقين ... اللهم مين