أيا مُبلغاً (بوشاً) و(توني) رسالــةً ***** بأن ارسلوا الأبطال منكم وأسرعو
فانا نتوقُ الى لقاءٍ بربنــــــا ***** ونحسنُ ضرباً للرقابِ ونُبــدِعُ
وأنا اذا متنا نصيرُ لجنــــــةٍ ***** وأنتم مصيركمُ الشجاعُ الأقـرعُ
و(مدريد) هل نَسيتْ نُصيراً وطارقاً ***** وست قرونٍ ليس لها الأمرُ يرجعُ
و(سيدني) ظننتِ بأنك في مأمـنٍ ***** فوالله لن يهنا لجنبكِ مضجــعُ
ومالي وما (اليابان) قِلٌ وذِلـــةٌ ***** وبالأمس كانت تستهانُ وتصفـعُ
فلقد صفعنا من صفعها وانـــه ***** لجداره من صفعنا متصـــدعُ
فمن انت يابوشُ اليهودِ ومن تـكن ***** ام كنت رباً ام تضرُ وتنفـــعُ
بل انت خنزيرٌ بهِ قومهُ ابتلـــوا ***** يتلاومون عليك هم كيف اجمعوا
ومن هي امريكا ومن هم جنـودها **** بل جُبْنهم في احْدُقِ العينِ ساطعُ
وقلوبهم من خوفِ موتٍ تقطعـت **** من صيحةٍ لتكادُ روحٌ تُنـــزعُ
إنّا شققنا عن صدور اشَدِّهـــم ***** فاذا القلوبُ لها الحناجرُ موضـعُ
فذاقوا من الصومالِ ماشيَّب الصبا **** وذاقوا من الأفغان ماهو أبشـعُ
وذاقوا من اليمنين ناراً سعيــرةً **** فمنها ترى بوشاً وشيراك يدمـعُ
وذاقوا من العشرين الا بواحــدٍ **** مالم ترى عينٌ ولاكان يُسْْمَــعُ
فلله در أولئك الذيــــن رددوا **** اياك نعبدُ نستعين ونُرْجَــــعُ
ولله درك ياأسامـــــة انكم **** عزٌ لنا وبطولةٌ ومراجــــعُ
بل انت اجرؤ من تبجح بالعــدا **** وأثبتُ من لاقى وادهى واشجعُ
واما اذا مااليل ارخى سدولـــهُ **** فشيخٌ كريمٌ عادلٌ متواضــعُ
عش ياأسامة قائداً ومجاهـــداً **** عليك من الاقدام تاجٌ مرصـعُ
وأبشر فانّا ناصروك بقــــوةٍ **** فمتى نراك لكي اليك نبايــعُ
انّا ملأنا الراشقاتِ ذخيــــرةً **** وسنرشقن بها الصليبَ ونوجعُ
فستخسئي يادار بوشٍ وتلعنــي **** كما لُعِنتْ عادٌ وهودٌ وتبَّــعُ
وبشري شارون انّا سنلتقـــي **** ونذيقهُ ما ذاقَ شيبٌ ورُضَـعُ