النجاةمن فتنة الانترنت
سألت احدى الفتيات الشيخ سلمان العودة فكان سؤالها هو..
السلام عليكم بداية اسفه لانني ازعجك بسؤالي ولكن لولم اكتبه سانفجر,اناطالبة محافظة من اسرة محافظة ,تعرفت على شاب من الانترنت وهو خاطب وكنت اكلمه على انه اخ وتبادل لمصالح لااكثر وفجاة قال;انه يحبني واستمرت علاقتي معه شهورا قليلة ثم طلب سماع صوتي وجعلته يسمعه وبعد شهور اخرى طلب مقابلتي رفضت وبشدةجدا وقلت له :
ان استمررت بطلبك ساتركك ولن اكلمك ابدا وبالفعل استمرفي طلبه فهجرت الانترنت وبعت حاسوبي وبعت جوالي حتى لااكلمه وبعدها مرضت مرضا شديدا واحسست ان الدنيا ضاقت بي لجأت الي القران وحفظت قليلا منه ,بحثت عن صحبه طيبة ولكني لم اجد,وبعد ستة اشهر اشترت اختي حاسوبا وادخلت الانترنت وبدأ الانتكاس ورأيت الشاب في حالة لاتسر عدوا ولاصديقاواصبحت انا من يجري خلفه واسال عن احواله لانه مدمر جدا وقد لاحظ عليه ذلك الجميع في المنتدى ,هومشرف في منتديات اسلامية وطيب ولكني لااريد ان اخون بنت الناس ولا اريد ان اقابله: لانه حرام واحس اني جدا متزعزعه بعد ادخال اختي الانترنت واخشى والله على نفسي الانحراف اكثر واقول: اتركه لله يخلفني خيرا منه,لكن اقول:
لايوجد افضل منه ولايوجدرجل يحبني مثل مايحبني هو,انصحوني ماجورين وان اغلظتم علي فوالله احتاج النصيحة.
فأجاب فضيلته :
افترضي انك تعرفين الطريق الصواب فلا تبدئي حياتك بخطيئة في حق نفسك وفي حق غيرك,وضعي نفسك موضعها ثم ان لك زوجا تتطلع اليه النساء كيف تهنا حياتك اويصفو عيشك ,اتقي الله ياابنتي وعفي نفسك عما حرم الله واصبري وصابري وجاهدي نفسك الامارة بالسؤ حتى تذل وتلين ويسلس قيادها واعلمي ان الله بالمرصاد لكل من ارتكب اذية في حق الاخرين ,فان حقوق العباد يقتص من اصحابها غالبا في الحياة الدنيا .وهذا من البغي والعدوان ,والبغي مصرعه وخيم وكل ماتقولين فهو خيال في خيال,فما ادراك انه لايوجدمن يحبك اكثرمنه ولكن هكذا تلعب العاطفة العمياء باصحابها فاعتصمي بالعقل والتفكير وتأملي سوءالمصير لمن كان في مثل حالك ان لم يقلع ويتدارك,
والنفس طامعة اذا أطمعتها واذا ترد الى القليل تقنع اسأل الله ان ينقذك من هذا التردي ,ويأخذ بيدك الى طريقه المستقيم.
تحياتي لكم
لورا
العرض العادي
