امتدح مساندة المسؤولين بلبنان وغالبية الشعب سفير الكويت في لبنان: متظاهرون حطموا زجاج منزلي
كتبت عائشة الرشيد: ـ
اكد سفير دولة الكويت في لبنان علي السعيد في تصريح لـ«..» ان مظاهرتين محدودتين وقعتا عند مبنى السفارة الكويتية في بيروت، وان المظاهرة الاولى تمت بترتيب المؤتمر الشعبي اللبناني «كمال شاتيلا».. أما المظاهرة الثانية فهي مجموعات فلسطينية وسورية من المخيمات القريبة من السفارة.
واضاف السفير قائلا: ان المتظاهرين كانوا يرددون شعارات ضد الحرب وضد سفارات الدول التي شاركت في الحرب أو التي ساعدت في الحرب، وقال انه تم ابلاغ الجهات الامنية اللبنانية التي اتخذت اجراءاتها الوقائية.
واكد السفير علي السعيد أن الواجهات الزجاجية لمنزله في العاصمة اللبنانية قد تحطمت نتيجة حذف الحجارة على مقر سكنه، وقال ان الشارع اللبناني «يغلي».
وذكر السفير في الاتصال الهاتفي الذي اجرته معه «...» ان عددا من المتظاهرين تجمعوا من الساعة الثانية ظهر اليوم (أمس) بتوقيت بيروت منوهاً بأن الجهات الامنية كثفت اجراءاتها الامنية حول السفارة في محاولة لردع المتظاهرين وحماية السفارة.
وكانت السفارة الكويتية في دمشق قد طلبت أمس تعزيز الاجراءات الأمنية والاحترازية بعد تلقيها تهديدات من فلسطينيين من مخيم اليرموك.
وذكر السعيد في الاتصال الهاتفي الذي أجرته معه «...» ان عدد المتظاهرين الذين تجمعوا من الساعة الثانية ظهر اليوم (أمس) بتوقيت بيروت والتي كان متوقعا ان تكون كبيرة لم تكن كما أعلن بل كان عدد المتظاهرين قليلا جداً لم يتعدوا المائة إذ الدعوة التي وجهها الشيوعيون والقوميون العرب وبعض الفلسطينيين أنصار العراق لم يلبها الشعب اللبناني، في وقت أكد فيه المسؤولون اللبنانيون في اتصالات معه وقوفهم بجانب الكويت، وكذا حال الشعب اللبناني مع الكويت رغم رفضه الحرب، وخصوصا ان من جر المنطقة الى الوضع الحالي هو العراق الذي فضل المواجهة العسكرية على الانصياع وتنفيذ القرارات!
منقووووووووووول
فتى محاسن
العرض الشجري
